عودة تاريخية لنادي سموحة تلك التي حققها أمام ضيفه المغرب التطواني في مستهل مبارياته بدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. وبهذا الفوز الرائع حقق الفريق السكندري إنجازا غير مسبوقا لم يصل إليه أي فريق مصري عبر التاريخ سوى النادي الإسماعيلي. سموحة يخوض موسمه القاري الأول بعدما كان وصيفا لمسابقتي الدوري والكأس العام الماضي أمام الكبيرين الأهلي والزمالك. وكان فوزه على المغرب التطواني، الذي أطاح بالأهلي من دوري الأبطال هذا العام، هو الرابع له في "سنة أولى" إفريقيا. لم يفعل أي فريق مصري ذلك سوى الدراويش. فعلى مدار تاريخ مشاركات الفرق المصرية في البطولة الأهم والأقوى، دوري أبطال إفريقيا، لم يحقق فريقا 4 انتصارات في موسمه الأول سوى أصحاب الرداء الأصفر. الإسماعيلي حقق 5 انتصارات في موسمه القاري الأول الذي وصل به لمنصة التتويج بدوري أبطال إفريقيا عام 1969. هزم التحدي الليبي ذهابا وإيابا في دور ال16، هزم جورماهيا الكيني في دور ال8، هزم كوتوكو الغاني في نصف النهائي، وتوج باللقب بعد الانتصار على "الإنجلبير" أو مازيمبي الكونجولي حاليا في المباراة النهائية. وفي عام 2015، ومع خوض سموحة أول موسم له في البطولات الإفريقية، حقق الفريق 4 انتصارات. هزم أهلي طرابلس في دور ال64، هزم إنيمبا النيجيري في دور ال32، هزم ليوبار الكونجولي في دور ال16، والآن حقق أول انتصاراته في دور المجموعات بالفوز 3-2 على المغرب التطواني. ولم يحقق قطبا الكرة المصرية هذا النجاح في موسمهما الأول في دوري أبطال إفريقيا. فكانت مشاركة الأهلي في دوري الأبطال عام 1976 قصيرة للغاية بمغادرته من الدور الأول أمام مولودية الجزائر. خسر في الجزائر 3-0 وفاز 1-0 بمصر. أما الزمالك فحقق انتصارين في مشاركته الأولى بدوري أبطال إفريقيا عام 1979. هزم سيمبا التنزاني في ذهاب دور ال32، تخطى دور ال16 بعد انسحاب منافسه أوجادن أمباسا الإثيوبي، ثم فاز على إيمانا الزائيري في ذهاب دور ال8 قبل أن ينسحب في مباراة العودة بسبب قرارات حكم المباراة.