يوم واحد يفصلنا عن النهائي الحلم في دوري أبطال أوروبا موسم 2014-2015 بين العملاق الإيطالي يوفنتوس والمارد الإسباني برشلونة. يقدم FilGoal.com تغطية خاصة لنهائي الأبطال الذي سينطلق يوم 6 يونيو المقبل من خلال عد تنازلي نستعرض به يوميا معلومة تخص اللقاء المنتظر بالعاصمة الألمانية برلين. اليوم ونحن على بعد يوم من النهائي، نقدم المعلومة الخاصة بالرقم 1. هل يتمكن لويس إنريكي مدرب برشلونة من الفوز باللقب في أول موسم له بالبطولة ليسير على خطى جوسيب جوارديولا ولويس فان جال وآخرون حققوا هذا الإنجاز؟ لاعب كبيري إسبانيا ريال مدريدوبرشلونة السابق يخوض أول مواسمه في دوري أبطال أوروبا، ويطمح لإحراز اللقب حين يخوض النهائي أمام يوفنتوس ليكمل ثلاثية البلوجرانا التاريخية هذا الموسم بعد حصد لقب الليجا على حساب النادي الملكي ورفع كأس ملك إسبانيا على حساب أتلتيك بلباو. 5 مدربين يأمل إنريكي السير على خطى 5 مدربين وصلوا لهذا الإنجاز، حققوا اللقب في تجربتهم الأولى بدوري الأبطال، آخرهم كان الإيطالي روبرتو دي ماتيو مع نادي تشيلسي الإنجليزي، الذي فاجأ الجميع بإحرازه اللقب وهو قائدا للبلوز بشكل "مؤقت" بإقصائه حامل اللقب برشلونة في نصف النهائي، واقتناص اللقب من بايرن ميونيخ الألماني في عقر داره عام 2012. عندما نتحدث عن المدربين الذين خاضوا أولى تجاربهم في مسابقة دوري الأبطال بنظامها الجديد (المتبع منذ عام 1993)، 5 فقط حصدوا اللقب في عامهم الأول، في مقدمتهم الهولندي لويس فان جال. الأخير قاد أياكس أمستردام الهولندي فترة ناجحة جدا من 1991 إلى 1997، حقق كأس الاتحاد الأوروبي عام 1992، لكن شارك بدوري الأبطال لأول مرة موسم 1994-1995 بعد فوزه باللقب المحلي الموسم السابق بفارق 3 نقاط عن فريق فينورد. ومع كتيبة شابة ممتازة من اللاعبين ضمت باتريك كلويفرت، إدوين فان در سار، إدجار ديفيدز، نوانكو كانو، كلارنس سيدورف ومارك أوفر مارس، دهس أياكس كل خصومه بالمسابقة في طريقه نحو النهائي بفوزه على حامل اللقب ميلان مرتين بدور المجموعات ثم خماسية ضد بايرن في نصف النهائي، قبل أن يرفع الكأس بفضل هدف كلويفرت أمام ميلان بالنهائي. الموسم التالي، سار المدرب الإيطالي المخضرم مارشيلو ليبي على نهج فان جال وحرمه من الحفاظ على اللقب في أول مواسمه بالبطولة بقيادته يوفنتوس للتتويج على حساب أياكس بركلات الترجيح في النهائي. تلك الفترة هي الأفضل في تاريخ البيانكونيري على المستوى الأوروبي بعد حقبة جيوفاني تراباتوني في الثمانينيات. ليبي خسر النهائيين التاليين في المسابقة عامي 1997 و1998 أمام بروسيا دورتموند وريال مدريد على التوالي. إسبانيان الفيلسوف الإسباني فيسينتي دل بوسكي كان ثالث مدرب يحرز اللقب في عامه الأول بعد توليه قيادة ريال مدريد خلفا للويلزي جون توشاك في نوفمبر 1999 قبل أسبوع واحد فقط من أولى مباريات الفريق الأوروبية بالموسم في دوري الأبطال. ورغم تلقيه رباعيتين قاسيتين أمام بايرن بدور المجموعات، إلا أنه تأهل لربع النهائي وأطاح بمانشستر يونايتد. ثم ثأر من النادي البافاري وأخرجه من نصف النهائي، قبل أن يرفع الكأس بثلاثية في مرمى فالنسيا الإسباني موسم 1999-2000. إسباني آخر وصل لهذا الإنجاز هو العبقري جوارديولا، موسم 2008-2009 حين تولى قيادة سحرة برشلونة خلفا للهولندي فرانك ريكارد. موسم استثنائي لم يتوقع فيه عشاق البلوجرانا النجاح الساحق الذي حققه "بيب" بإحرازه السداسية بفضل ساحر صغير إسمه ليونيل ميسي. خسارة وحيدة بدور المجموعات أمام شاختار دونتسك الأوكراني، ثم خماسية في دور ال16 أطاحت بليون الفرنسي، تبعتها رباعية في بايرن بربع النهائي، ثم اللقاء التاريخي أمام تشيلسي في نصف النهائي وهدف لا ينسى في الوقت بدل الضائع لأندريس إنييستا، قبل معانقة الكأس بثنائية ميسي وصامويل إيتو ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي. روبرتو دي ماتيو كان آخر من وصلوا لهذا الإنجاز وثاني إيطالي بعد ليبي، وهو صاحب أقل عدد من المباريات في طريقه للتتويج بدوري أبطال أوروبا، 6 مباريات. تسلم مهمة تشيلسي بشكل مؤقت بعد إقالة البرتغالي أندريه فيلاش بواش، واستطاع قلب الطاولة على نابولي الإيطالي في دور ال16 موسم 2011-2012 بالفوز 4-1 على ملعب ستامفور بريدج بعد خسارة بواش لقاء الذهاب 3-1. هزم بنفيكا في ربع النهائي، ثم حقق المعجزة بإقصاء حامل اللقب برشلونة في نصف النهائي بمباراة بطولية للاعبي تشيلسي استكملوها منقوصين بعد طرد قائدهم جون تيري بملعب كامب نو. تشيلسي أحرز اللقب في النهائي أمام بايرن ميونيخ بفضل تألق غير عادي لمهاجمه ديدييه دروجبا الذي عدل النتيجة قبل النهاية بدقيقتين، وأحرز الركلة الترجيحية الأخيرة بملعب أليانز أرينا معلنا فوز البلوز بالكأس.