القاهرة (رويترز) - تفوق الأهلي والزمالك في الجولة الأولى لدور الثمانية في دوري الأبطال الافريقي وحققا نتيجتين ايجابيتين على طريق الصعود إلى الدور قبل النهائي ثم النهائي من أجل تحقيق الحلم الكبير باللعب في كأس العالم للأندية في ديسمبر 2005 باليابان. أنهى الأهلي عقدة مغربية كانت تؤرقه كثيرا في السنوات الماضية بعد أن حقق الفوز لأول مرة افريقيا على الرجاء البيضاوي المغربي ، وفاز مساء الاحد بملعب المقاولون العرب 1-صفر. وقال حسام البدري المدرب العام للأهلي : "كانت مباراة صعبة للغاية استحق فيها فريقي الفوز لأننا كنا الافضل." وأضاف لرويترز : "لم يظهر الأهلي بمستواه لأن المباراة هي الرسمية الأولى له في الموسم الجديد بعكس فريق الرجاء الذي أنهى الدوري المغربي الاسبوع الماضي." وأضاف : "اعترف بأن الاداء لم يكن مقنعا لجماهير الفانلة الحمراء ، لكنه سيتحسن في الجولة القادمة بعد أن يحدث تجانس وتفاهم بين جميع عناصر الأهلي." وتصدر الأهلي مجموعته الأولى برصيد ثلاث نقاط بفضل الهدف الصاروخي الذي أحرزه محمد شوقي في الدقيقة 57 من عمر المباراة من كرة لم يرها الحرس المغربي ياسين الحظ إلا وهي تحتضن شباكه. وأرجع الفرنسي هنري اسطمبولي المدير الفني للرجاء هزيمة فريقه إلى غياب عدد من لاعبيه الاساسيين المنضمين لمنتخب الشباب المغربي في بطولة العالم للشباب بهولندا. وقال لرويترز : "تأثر لاعبونا بالارهاق الشديد لأننا أنهينا الدوري الأسبوع الماضي وخسارتنا للدوري المغربي كان لها تأثير سلبي على معنويات لاعبينا."
الطارقين يحتفلا بهدف الزمالك في أسيك وأضاف : "مجموعتنا مع الأهلي صعبة ، ولن أكون مبالغا إذا قلت أنها مجموعة الموت ، وقد لعبنا أمام فريق قوي لديه لاعبون متميزون ، ونحتاج لعمل وجهد كبير حتى نستطيع تحقيق الفوز في اللقاءات القادمة لنتأهل لقبل النهائي." وستشهد المجموعة الأولى منافسات قوية ، خاصة أن فريقا إنيمبا النيجيري حامل اللقب مرتين متتاليتين افتتح مشواره بدور الثمانية بتحقيق تعادل ايجابي مع مضيفه أياكس كيب تاون الجنوب افريقي 1-1 ليحتل الفريقان المركزين الثاني والثالث بنقطة واحدة ويظل الرجاء الأخير دون نقاط. وسبق أن التقى الأهلي والرجاء في دوي الأبطال الافريقي أربع مرات ، ففي عام 1999 فاز الرجاء على الأهلي بالقاهرة 1-صفر ذهابا ثم تعادلا في العودة بالمغرب 1-1 ثم التقيا في نفس البطولة عام 2002 وفاز الرجاء في المغرب 2-1 ثم تعادلا في القاهرة 3-3. ورغم أن المجموعة الثانية لدوري الأبطال لم تشهد سوى مباراة واحدة مساء الأحد بين الزمالك وأسيك ميموزاس العاجي ، إلا أن المؤشرات تؤكد قوة هذه المجموعة التي تضم معهما الترجي والنجم الساحلي التونسيين. وحقق الزمالك تعادلا بطعم الفوز ، وظل متقدما بهدف طارق السيد الذي أحرزه في الدقيقة 30 حتى قبل النهاية بنحو 12 دقيقة عندما أدرك فريق أسيك التعادل. وقال جمال عبد الحميد المدرب العام للزمالك في تصريح لرويترز : "فوزنا بنقطة في أبيدجان مكسب كبير ، خاصة وأن فريق أسيك قوي جدا رغم عدم وجود محترفين مشهورين في صفوفه." وأضاف : "كانت أرضية الملعب سيئة للغاية ، لكن لاعبي الزمالك كانوا على قدر المسئولية ، خاصة الحارس عبد الواحد السيد." ويحتل الزمالك وأسيك المركز الأول في المجموعة الثانية ، لكن الموقف سيتغير بعد أن يخوض النجم الساحلي والترجي مباراتهما معا في الجولة الأولى يوم السبت المقبل.