حازم إمام: "أوتوفستر قال لنا كلاما غريبا في محاضرة المباراة. كان يرغب في إرباك حسابات جوزيه! وطبعا النتيجة هي اليوم الأسود في حياتي". بشير التابعي: "بعد نهاية المباراة كنت أظن أني أفضل لاعب في القمة من بين لاعبي الزمالك. طبعا هكذا كنت أظن حتى خرجت من أرض الاستاد". مدحت عبد الهادي: "لن أتحدث عن المباراة بل عما بعدها. في أول مواجهة بين الزمالك والأهلي إثر لقاء ال6-1 ربما كانت أول مرة في حياتي اتعمد الخشونة على لاعب. هذا اللاعب هو خالد بيبو". FilGoal.com يقدم رواية الجانب الزملكاوي في موقعة ال6-1 التي حدثت يوم 16 مايو منذ 13 عاما. حازم إمام.. كل ما يلي على لسان الإمبراطور، وهو يتحدث لFilGoal.com عما دار في أروقة الزمالك قبل المباراة.. كان لدينا مشكلة واضحة في الدفاع خلال هذا الموسم.. نفوز فلا ينتبه الناس ويسعدون بأداء الزمالك، أما نحن فننتبه إلى أننا استقبلنا أهدافا في كل لقاء لعبناه غالبا. نتقدم على سوهاج 3-0، فتصبح 3-3.. نلعب ضد الإسماعيلي ونتأخر 3-0 في الشوط الأول، قبل أن نخسر 4-3. كنا نلعب بطريقة 4-4-2.. كانت غريبة بعض الشيء ربما على المدافعين. كل هذا لم يمنعنا من الشعور بالثقة أننا سنفوز على الأهلي في مباراة القمة لأننا في هذا الوقت كنا دوما نتألق في لقاءات القمة. نثق في أنفسنا، ويثق الجماهير فينا. ربما تغير هذا الشعور مع الوقت، وتحديدا محاضرة أوتوفستر. اتخضينا! قال لنا أوتوفستر: سنلعب 4-4-2.. وسيشترك تامر عبد الحميد في مركز قلب الدفاع! سيلعب محمد عبد الواحد ومحمد أبو العلا كثنائي ارتكاز فقط أمام الأهلي! سمعنا تلك الكلمات الغريبة من فم أوتوفستر.. واتخضينا. تحدثت مع أوتوفستر أنا وعدد من اللاعبين، قلنا له: "ألست قلقا من كل تلك التغيرات في الخطة والاعتماد على كل هذه الأدوات الهجومية". رد أوتوفستر "هدفي هو أن أفاجئ مانويل جوزيه". بشير التابعي.. كل ما يلي على لسان المدافع الدولي الشهير، وقد رواه لقناة CBC عما حدث خلال اللقاء بينه وبيبو. كنا جيدين في أول ثلث ساعة من مباراة ال6-1. كنا جيدين لدرجة أننا لم نصدق ما حدث فينا بعد ذلك. نسيطر على الكرة. لكن دخل الهدف الأول والثاني بعده بقليل! فجأة حدث انهيار، لم نكن نعلم ماذا نفعل في أرض الملعب.. لم نستطع أن نجد طريقة للسيطرة على ما حدث. ومالم يعلمه الناس، أن المسؤول عن رقابة خالد بيبو كان تامر عبد الحميد وليس أنا. تامر يضغط، لكنه لا يحب الرقابة الفردية.. ولهذا ظهرت مساحات كبيرة في دفاعنا. بعد نهاية المباراة كنت أظن أني أفضل لاعب في القمة من بين لاعبي الزمالك.. حتى خرجت من الاستاد! الناس كلها تغني في وجهي باسم بيبو.. لم أكن أخرج من منزلي بسبب تلك الأغنية. مدحت عبد الهادي.. كل ما يلي على لسان قلب الأسد، وقد رواه لFilGoal.com عما حدث بعداللقاء. لن أتحدث عن المباراة. بل عن اللقاء التالي لل6-1. طوال أحداث تلك المباراة كانت الجماهير تهتف " بيبو ..بيبو" على الرغم من أنه لم يلعب المباراة منذ البداية". عندما شارك بيبو في أخر 25 دقيقة من المباراة، كانت أرض الملعب تهتز مع كل مرة يلمس فيها الكرة بسبب الجماهير الأهلاوية التي ملت المدرجات بالكامل، وقتها طالبت من بشير التابعي أن يتركه تماما لأتكفل به أنا. اعترف أنها المرة الوحيدة في حياتي التي لعبت بها بخشونة، أردت أن أرعب بيبو مع كل لمسة له مع الكرة. كنت أتحمل مسؤولية الدفاع بجوار بشير، طلبت منه نسيان جماهير الأهلي تماما، مع بداية المباراة كان هدفي تهدئة اللعب. عندما أوقفت تمريرة لياسر رضوان، انطلقت بلا توقف، أردت تمرير الكرة لطارق السيد ولكني رأيت أن هادي خشبة قرأ اللعبة وذهب في نفس الاتجاه، وقتها قولت لأجرب حظي وسددت الكرة، وسكنت الشباك. مع دخول الهدف انفجرت فرحا، تذكرت لقاء ال6-1 فهتفت زمالك زمالك زمالك، وشكرت الجماهير على وجودها معنا في المباراة. نحن كجيل لعب للزمالك، ظلمنا كثيرا بسبب مباراة ال6-1.