مرة واحدة فقط في تاريخ الأهلي استهل فيها مشواره الإفريقي بالفوز خارج ملعبه 2-0 كانت عام 2006..العام الذي توج فيه المارد الأحمر بلقب دوري الأبطال، فهل يكرر السيناريو مرة أخرى هذا العام؟ الأهلي يستعد لاستقبال فريق الجيش الرواندي في مباراة العودة من دور ال32 لدوري أبطال إفريقيا مساء السبت على استاد القاهرة، وكان قد فاز ذهابا 2-0 بهدفي عماد متعب ووليد سليمان. ويأمل الأهلي بعد هذا الفوز أن يكرر سيناريو البطولة عام 2006 والذي حصد فيه اللقب الإفريقي بهدف محمد أبو تريكة الشهير في مرمى الصفاقسي التونسي. فقد استهل الأهلي مشواره وقتها بالفوز خارج ملعبه في دور ال32 على توسكر الكيني 2-0 بهدفي عماد متعب. وجدد فوزه في مباراة العودة بثلاثة أهداف سجلها أسامة حسني، وائل رياض والراحل محمد عبد الوهاب. والآن، يطمح المارد الأحمر للتتويج بلقب دوري الأبطال الذي فقده العام الماضي حين ودع المسابقة أمام أهلي بني غازي الليبي في دور ال16. 2-0 = لقب الفوز على توسكر عام 2006، كان الثاني في تاريخ النادي الأهلي الذي يحققه خارج ملعبه بنتيجة 2-0 في البطولات الإفريقية..النتيجة التي يتفائل بها الفريق الأحمر، ويحقق بعدها اللقب دائما. فلقد كان أول فوز خارج الأرض بنتيجة 2-0 للأهلي عام 1984 في مسابقة كأس الكؤوس الإفريقية..والتي حقق لقبها ذلك العام. المباراة كانت في دور ال32 أيضا، أمام نادي الأوليمبي البيضاوي المغربي. فاز الأهلي بالقاهرة 3-1 بأهداف خالد جاد الله، محمد عامر وطاهر أبو زيد..ثم فاز بهدفين دون رد في المغرب بتوقيع طاهر أبو زيد وحمدي أبو راضي. وفي طريق الأهلي نحو التتويج بالبطولة والتي حققها على حساب كانون ياوندي الكاميروني بركلات الترجيح في النهائي، تخطى مواطنه وحامل لقب المسابقة نادي المقاولون العرب في الدور نصف النهائي.