حالة من عدم الاستقرار والاحترام تسيطر على الوسط الرياضي منذ فترة طويلة حتى أصبح هذا الوسط تحت مستوى الشبهات الأخلاقية والمادية ، وكل يوم هناك جديد يخص حالة عدم الاحترام التي تعيشها الجماهير يوميا ، ولم يعد معروفا من على حق ، ومن ضده. صراع دائم وساخن يدور بين الاهلي والزمالك على أشباه لاعبين لمجرد العناد واللعب على وتر الجماهير ومحاولة كل منهما اثبات انه الاقوى وسيشهد الموسم المقبل حالة من التعصب لم ترها الملاعب المصرية منذ سنوات بسبب الممارسات التي بقوم بها كل ناد ومحاولة سرقة انصاف اللاعبين. المنافسة المحتدمة بين قطبي الكرة المصرية جاءت على لاعبين لا يرتقي افضلهم اللعب لأي منهما وهو ما يعبر عن تراجع مستوي الموهبة في الملاعب المصرية ، كما انه يعبر عن حالة من العناد والبحث عن ارضاء الجماهير حتى لو جاء ذلك على حساب النواحي المالية خاصة وان اموال الاندية "مال سايب" ليس له صاحب واستغلت الاندية حالة التسيب التي يعانيها المجتمع المصري بأكمله لتفعل ما تريد. للاسف الشديد لم يضم الاهلي أو الزمالك حتى الان لاعبا واحدا اجمعت عليه الاراء ، فاللاعبون السبعة الذين اعلن نادي الزمالك التعاقد معهم ليسوا بالمستوى الذي يرضي غرور جماهير الزمالك ، واللاعبون الذين دار ويدور حولهم صراع الناديين لا يوجد منهم من برضي الجماهير ، ولاول مرة تسمع الناس عن الملايين التي دفعت في اللاعبين هذا الموسم رغم ان أيا منهم لم يلعب على المستوى الدولي.
"مجنون من يحاول ان يتابع اخبار الرياضة المصرية في الفترة الاخيرة لان في كل ساعة جديد ومعاكس لما كان عليه الامر قبل ساعة واحدة ، وللاسف الجنازة حارة والميت كلب"! عمرو سماكة ابن ال 21 ربيعا لم يشارك في لقاء واحد دولي على مستوى منتخبات الناشئين أوالشباب أو الاوليمبي رغم ان أي لاعب في هذه المراحل السنية يلعب ناديه في الدوري الممتاز ينضم لأي من هذه المنتخبات بما يعني انه اقل من مستوى طموحات الناديين ، كما ان مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي سبق له وأن تابعه قبل بداية الموسم الماضي ولم يقتنع به وابلغ ذلك لإدارة النادي وفجأة اصبح سماكة مهم للنادي الاهلي دون أي مبرر اللهم الا لإرضاء لجماهيره أو السعي الدائم الى إضعاف الخصم كما اكد احد اعضاء مجلس ادارة النادي. مصطفي جعفر كان في يوم من الايام مطلوبا وبشدة من ادارة الناديين وعرض فيه اكثر من مليون جنية لناديه رغم انه رحل من النادي المصري الى بلدية المحلة "بملاليم" ولكن ان يصل سعره الى اكثر من مليون جنيه فهذا بسبب سفه الكبار ، رغم أن الكابتن لم يلعب مباراة دولية واحدة ، وهذا نفس ما ينطبق على اكوتي مانساه الذي لا يوجد له ذكر ضمن لاعبي غانا المحترفين بالخارج ورغم ذلك وصل سعره لأكثر من خمسة ملايين حنية لمجرد ان "الكبار" جروا وراءه ، و"رزق الهبل علي المجانين". ما يحدث في الساحة الكروية المصرية يصيب أي متابع بحالة من القرف والضيق خاصة وان المستوي الفني في النهاية اقل من ضعيف ، ومستوى الكرة المصرية لا يستحق كل الملايين التي تدفع للاعبيه ، ولا اعرف لماذا يصل عقد لاعب مع ناديه الي 800 الف جنيه في الموسم الواحد بخلاف الحشو من راتب شهري الى مكافأت دورية وما الى ذلك! مجنون من يحاول ان يتابع اخبار الرياضة المصرية في الفترة الاخيرة لان في كل ساعة جديد ومعاكس لم كان عليه الامر قبل ساعة واحدة ، وللاسف الجنازة حارة والميت كلب!