كشف السير أليكس فيرجسون المدير الفني الأسبق لمانشستر يونايتد عن اللحظة الأعظم في مسيرته التدريبية مع الشياطين الحمر، وبالتأكيد لا يوجد أعظم من " نهائي دوري الأبطال عام 1999". مانشستر يونايتد في مواجهة بايرن ميونيخ، على مسرح كامب نو في نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 1999، الساعة تشير للدقيقة 90 من أحداث المباراة، بايرن متقدم بهدف نظيف، الكل ينتظر تتويج البافاري، ولكن "دراما مانشستر" تصنع أفضل لحظة في تاريخ السير. فيرجسون دفع بالنروجي أوليه جونار سولسكاير قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، وكان سولساكير " صانع بهجة" فيرجسون مع الشياطين. في الوقت المحتسب بدل الضائع وحين كان لاعبو بايرن يستعدون للتتويج باللقب، حدث ما لم يكن بالحسبان، عندما حصل مانشستر على ضربة ركنية دافيد نفذها بيكام وصلت إلى دوايت يورك، فحولها الأخير إلى الخلف لتصل إلى رايان جيجز الذي فشل في التسديد بقوة فوصلت الكرة إلى تيدي شيرينجام الذي سددها في المرمى بنجاح. وسط الاحباط الألماني نفذ بيكام ركنية أخرى حول شيرينجام الكرة برأسه إلى سولسكاير الذي هز بها شباك العملاق أوليفر كان وسط ذهول الألمان، ليتوج فريقه بأكثر الألقاب إثارة. طالع بالفيديو .. قصة إثارة نهائي دوري الأبطال 1999 بين بايرن ومانشستر يونايتد " الحياة بعد الإعتزال" عنوان مقابلة طويلة جمعت بين قناة مانشستر يونايتد مع السير المعتزل فيرجسون، ليتحدث عن اللحظة الأفضل في مسيرته. وقال فيرجسون: " لقد كان نهائي دوري أبطال أوروبا 99 اللحظة الأعظم في مسيرتي دون أدنى شك". و أضاف " بالنظر لسلوك الفريق والشخصية التي أظهرها يومها، فأنها ليلة عظيمة ". ونجح الأسطورة فيرجسون في حصد لقبي دوري أبطال أوروبا، الأول هو الأعظم موسم 1998-99 والثاني بدراما جديدة، دراما ركلات الترجيح موسم 2007-08 على حساب تشيلسي، قبل أن يعتزل في الثامن من مايو من عام 2013.