كان منتخب مصر سيئا جدا في أول مباراة رسمية تحت قيادة شوقي غريب، وخسر من السنغال 2-0.. لدرجة جعلت تقييم لاعبيه متعبا. لاعبو مصر ظهروا في حالة سيئة جدا، لدرجة كان من الصعب معها أن يحصل أي منهم على أكثر من 5 درجات في تقييم من 10. شريف إكرامي 5 لا يتحمل إكرامي مسؤولية الهدفين اللذين سكنا شباكه، بل كان جيدا جدا في حراسة مرمى المنتخب. شوقي السعيد 1 مدافع الإسماعيلي لا يضغط على حامل الكرة ولا يغطي المساحات خلف زملائه، فقط كان شوقي السعيد يقف ليشاهد. هدفا السنغال جاءا بخطأين من شوقي السعيد، وكاد أن يتسبب مع حازم إمام في الهدف الثالث في نهاية الشوط الثاني. أحمد سعيد "أوكا" 1 انتقد أوكا كثيرا دفاع منتخب مصر عقب الخسارة من غانا بسداسية في تصفيات المونديال. واليوم أثبت أوكا أنه لو كان مع المنتخب في غانا، لخسرنا بنفس عدد الأهداف دون أي نقصان. علي غزال 3 لم يكن غزال جيدا، ولم يكن سيئا أيضا، فمن الطبيعي أن يتحمل مع زميليه في الدفاع ذنب الهدفين، ولكن الذنب الأكبر على أوكا وشوفي السعيد. مدافع ناسيونال ماديرا لم يضغط على حامل الكرة في أي هجمة للسنغال. حسام غالي 1 يريد المدربون من غالي أن يلعب دور الارتكاز المتقدم، ولكن من الواضح أن لياقة لاعب الأهلي لا تساعده تماما. نسبة تمريرات غالي الخاطئة كارثية بمعنى الكلمة. محمد النني 5 كان أفضل لاعبي مصر في المباراة، ولكن حظه السيء أنه في اليوم الذي كان فيه في أعلى مستوياته الفنية، كان زملائه سيئين جدا. ظهر النني بثقة كبيرة في وسط الملعب، ولم يفقد الكرة إلا نادرا بنسبة تمريرات صحيحة عالية. وتقريبا كان الوحيد من منتخب مصر الذي يضغط على حامل الكرة. أحمد المحمدي 2 قال المحمدي في وقت سابق أنه لا يؤدي مع منتخب مصر بنفس الأداء الذي يظهر به مع هال سيتي لأنه لا يلعب كجناح، وعندما اعتمد شوقي غريب على 3-5-2 لم يختلف الأمر. المحمدي لاعب دولي من عام 2007، ولا يمتلك أي مصري له ذكرى جيدة له في مباراة مع المنتخب. أحمد فتحي 1 هل كان صبري رحيل في حالة سيئة لدرجة أن يعتمد شوقي غريب على فتحي كظهير أيسر؟ اعتماد شوقي غريب على فتحي في هذا المركز كان له ثلاث خسائر. اضطر للاعتماد على أحمد المحمدي أساسيا، لم يستفد من إمكانية إشراك فتحي في نصف الملعب.. ولم تشكل مصر أي خطورة من الجبهة اليسرى. أحمد حمودي 3 لم يظهر كثيرا في الشوط الأول الذي لعبه، وتأثر بحالة المنتخب السيئة. وفشل حمودي في أن يحقق نبوءة فاروق جعفر بأن يكون أسطى وسط ملعب منتخب مصر. محمد صلاح 2 من أسوأ مبارياته مع منتخب مصر على الإطلاق، رغم أنه كان من المتوقع أن يلعب بأريحية أكبر بعد تأكد استمراره مع تشيلسي. بدا صلاح متأثرا بعدم مشاركته في أي مباراة لتشيلسي هذا الموسم، وأضاع على مصر فرصة سهلة جدا جدا في بداية الشوط الثاني. ثم كاد أن يتسبب في هدف ثالث للسنغال وورط أوكا في كارثة كاد أن يحصل على بطاقة حمراء بسببها. كان يستحق صلاح أن يحصل على درجة "1" في التقييم، ولكنه حصل على "2" بسبب خالد قمر فقط. خالد قمر 1 هل لعبت مصر برأس حربة؟ البدلاء عمرو جمال 6 ظهر جمال بشكل جيد بعد مشاركته كبديل في الشوط الثاني، وكان قادرا على التسجيل وإعادة المباراة. ففي اللقطة الأولى مرر كرة رائعة لمحمد صلاح أهدرها لاعب تشيلسي، وفي الثانية كان يستحق ركلة جزاء. وإذا كان جمال جاهزا.. لماذا لم يبدأ أساسيا على خالد قمر؟ حازم إمام 4 قدم أداء أفضل من المحمدي، ولكنه كان بلا فاعلية مثل باقي زملائه. أحمد حسن "كوكا" لم يُختبر في الدقائق القليلة التي لعبها.