ينطلق السبت أقوى البطولات وواحدة من أعرق المسابقات الدوري الإنجليزي الممتاز.. وكالعادة يسعى الرباعي الكبير ومعهم مانشستر سيتي حامل اللقب للفوز بالبطولة. ودعمت الفرق ال5 نفسها خلال فترة الانتقالات الصيفية بأكثر من لاعب في إطار السعي إما لاستعادة لقب غائب منذ حقبة طويلة أو عقد من الزمان أو سنوات قليلة أو المحافظة عليه. ولكن ما هي فرص كل فريق في الخسارة وإضاعة اللقب؟ هل يفشل فان جال في سنته الأولى بإنجلترا ويواصل مورينيو إحباط تشيلسي للعام الثاني على التوالي ويواصل فينجر ابتعاده عن الدوري. بيلجريني ربما لن يستطيع الحفاظ على لقبه الأول ويواصل رودجرز السير على درب مدربي ليفربول أخر عقدين من الزمان، ويستعرض FilGoal.com فرص كل فريق على حدة في خسارة اللقب مانشستر سيتي مانشستر سيتي حافظ بشكل كبير على قوامه فقط دعم خط الدفاع بلاعبين فرنسيين هما سانيا ومانجالا، هجوميا كان فريقا خارقا للعادة الموسم الماضي إلا أن عدم ضمان بيلجريني لثبات مستوى لاعبيه قد يحبط كل خططه هذا الموسم. يايا توريه يتقدم في السن ربما لن يستطيع فعل كل شيء كما كان يفعل العام الماضي، أجويرو كثير الإصابات ونصري مستواه متذبذب.. مستوى الدكة ليس قريبا حتى من الأساسيين الذين بعضهم لا يستطيع حمل الفريق على عاتقه كما ظهر في مباراة الدرع الخيرية أمام أرسنال. تدعيم مانشستر سيتي كان ضعيفا بعض الشيء مقارنة بتشيلسي وأرسنال وليفربول ولكن قانون اللعب المالي النظيف كان الحاجز الأكبر أمام سيتي. تشيلسي مورينيو يرى في فريقه أنه يستطيع السيطرة على إنجلترا لمدة 10 سنوات ربما، ويتفق الكثيرون مع الاستثنائي نظرا لامتلاك البلوز فريقا قويا يستطيع الفوز باللقب هذا الموسم على الأقل فمن النادر أن تمتلك في كل مركز لاعبين على الأقل أصحاب مستوى عال. لكن الموسم الماضي مورينيو كان يمتلك فريقا قويا أيضا، ودعمه في يناير بماتيتش ومحمد صلاح لكن شخصية البطل التي اختفت من لاعبي تشيلسي أضاعت الكثير من النقاط حتى على ملعب ستامفورد بريدج الذي تلقى مورينيو خسارته الأولى عليه في الدوري الإنجليزي منذ 2004. مورينيو لا يمتلك نقاط ضعف كثيرة في فريقه، ربما فقط تحبطه الصفقات الجديدة، هل يستمر سيسك بنفس مستواه في برشلونة؟ هل مستوى دييجو كوستا الموسم الماضي كان طفرة فقط؟ هذا ما سنراه مع تشيلسي. أرسنال لن تجد أسهل من مصطلح النفس القصير لتصف به ضياع بطولة الدوري من أرسنال.. الفريق كان أكثر من تصدر الموسم الماضي بالأيام ولكن انتهى به الحال كالمعتاد منافسا على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال. أرسنال لم يمتلك فريقا بهذه القوة منذ فترة طويلة وباتت دكة الاحتياط لديه أفضل من الأعوام السابقة بكثير.. فينجر مازال سيدعم فريقه بلاعب أو إثنين على الأقل أيضا. لكن هل يحافظ بدلاء أرسنال على نفس السيمفونية التي يبدأ بها الفريق كل موسم، رأينا مستوى مذهل أمام سيتي بدون الثلاثي الألماني ووالكوت لكن في منتصف الموسم ومع الإصابات هل سيكون الوضع كما هو؟ مانشستر يونايتد البطل السابق الذي ترنح كثيرا وبشكل مبالغ فيه الموسم الماضي، حصل على السابع تحت قيادة مويس ولكنه الآن في يد فان جال الرائع.. الفريق كان مذهلا في المباريات التحضيرية لكن هل هذا مؤشر جيد؟ دفاع مانشستر يونايتد ليس جيدا كفاية لمواجهة الفرق الكبيرة أو العنيفة على ملعبها، وفي ظل اعتماد فان جال على اللعب بثلاثي في الدفاع دون عضو واحد قوي في هذا الخط وعدم تدعيم خط الوسط بلاعب إرتكاز دفاعي وهي الأزمة التي تواجه الشياطين الحمر منذ 2009.ربما يواجه الفريق صعابا كثيرة. ليفربول البطل القديم الذي كان قريبا لاستعادة عرشه الموسم الماضي يدخل هذا الموسم بطموح مماثل خاصة وأنه دعم صفوفه بلاعبين كثيرين جيدين في كل خط، لكن هل هذا يكفي رودجرز؟ بدون شك سواريز كان سببا رئيسيا ومهما في جعل ليفربول قوة هجومية لا يستهان بها، شارك في حوالي 50% من أهداف الريدز الموسم الماضي.. كيف سيعوض رودجرز رحيل الأوروجوياني؟ ستوريدج رائع لكنه لا يقوم بكل ما يفعله سواريز، لامبرت مهاجم تقليدي لا يسجل 30 هدفا في الموسم.. ربما يعول على تطور ستيرلنج، ثم هل يضمن رودجرز أن تعينه الصفقات الجديدة على صعاب كل موسم؟