جاءت انتخابات مجلس ادارة النادي الاهلي التي اجريت يوم الجمعة لتؤكد سيطرة حسن حمدي رئيس النادي على مقاليد الحكم داخل النادي ، بعد أن نجح في الفوز ومعه أفراد قائمته كاملة وبفارق كبير عن منافسيه ، ليحقق رقما قياسيا لم يتحقق في تاريخ النادي ، وهو ما لم يفعله صالح سليم رئيس النادي الراحل. كما أن تلك الانتخابات اكدت ان طاهر ابوزيد عضو مجلس الادارة السابق الذي اعتذر عن عدم خوض الانتخابات هو اقوي رجل داخل النادي الاهلي ، بعد ان نجح من قبل في دخول مجلس الادارة في دورتين متتاليتين بالرغم من عدم دخوله ضمن قائمة صالح سليم ، ولقدرته على تحدي افراد القائمة بأكملها ، وهو ما فشل فيه كل المرشحين من خارج قائمة حسن حمدي في الانتخابات الاخيرة.
"أبو زيد الذي اعتذر عن عدم خوض الانتخابات اكد ان له رؤية بعيدة لم تصل لأعضاء النادي النادي الذين لاموه على اعتذاره عن الانتخابات وفضل الابتعاد عن الدورة الانتخابية الجديدة ليرتب اوراقه من جديد". نجح حسن جمدي في الانتخابات الاخيرة في حشد كل القوي الاعلامية والانتخابية لصالح جبهته وحقق نجاحا كاملا لأعضاء الجبهة التي اختارها وعلي رأسهم محمود باجنيد امين الصندوق ، وهو الوجه الجديد علي اعضاء النادي ، متحديا منافسه محمود طاهر الذي كانت كل استطلاعات الرأي تؤكد على نجاحه ، إلا ان نتيجة الانتخابات جاءت لتبعده عن منصب امانة الصندوق ، ليخسر النادي الاهلي رجلا محترما قد يندم عليه أعضاء النادي في المستقبل القريب. أبو زيد الذي اعتذر عن عدم خوض الانتخابات اكد ان له رؤية بعيدة لم تصل لأعضاء النادي النادي الذين لاموه على اعتذاره عن الانتخابات وفضل الابتعاد عن الدورة الانتخابية الجديدة ليرتب اوراقه من جديد بعد اداء جيد داخل مجلس الادارة علي مدار دورتين انتخابيتين متتاليتين ليعود في المستقبل لناديه علي احد المناصب الرئاسية بعد أربع أو ثماني سنوات حسب المتغيرات التي ستحدث داخل النادي في تلك السنوات. وضح من خلال نتيجة الانتخابات ان حسام بدراوي المرشح لمنصب رئيس النادي دخل الانتخابات دون ان يرتب اوراقه ، أو بمعني اصح لم يكن له أي ثقل انتخابي يخوض به تلك الانتخابات ، وهو ما وضح من خلال النتيجة النهائية ، واظن ان مستقبله داخل النادي الاهلي قد انتهى إلى غير رجعة نظرا للفارق الكبير في عدد الاصوات بينه وبين حسن حمدي رئيس النادي.