حكمت محكمة جنايات بورسعيد ببراءة محسن مصطفى شتا المدير التنفيذي للمصري البورسعيدي محمد صالح الدسوقي مشرف الأمن بالنادي من تورطهم في ارتكاب مذبحة بورسعيد. بينما قررت الحكمة حبس توفيق مليكان صبيحة مهندس الكهرباء والإذاعة الداخلية باستاد بورسعيد لمدة 15 عاما. التهم الموجهة لشتا والدسوقي كانت تسهيل دخول جماهير المصري للاستاد بدون تذاكر وتكوين لجان شعبية من مسجلي الخطر وأرباب السوابق للمشاركة في القتل. بينما تم اتهام صبيحة بإطفاء أنوار الاستاد دفعة واحدة على عكس المتعارف عليه دوليا، ما ساهم في تسهيل مهمة قتل 72 من جماهير الأهلي.