أخذه الفضول السياسى لمتابعة الاستفتاء وما سيحدث داخل اللجان، نظراً للصخب الذى دار حوله بسبب الاعتراض عليه، بداخل لجنة سوهاج الثانوية الصناعية بنات بسوهاج، وفى اللجنة الفرعية 8.. كان أمير ثروت كامل - صاحب «كافيه شوب»، يدلى برأيه فى الدستور الجديد، فشاهد أمامه واقعة بطلها شابان من بلطجية التيار الإسلامى، يقول «أمير» إن اللجنة كان اتجاهها يذهب إلى رفض الدستور.. ولما علم الإسلاميون أرسلوا شابين معروفين لدى رجال التيار السلفى الموجودين أمام اللجنة لافتعال مشكلة وتعطيل اللجنة. بينما كان عسكرى الداخلية واقفاً أمام اللجنة الفرعية.. احتك به أحدهم مفتعلاً معه مشاجرة، وبعد التعدى عليه بالضرب والسب.. توقفت اللجنة وحضر رجال المباحث لإنهاء الأزمة، ظهرت النية خلال تفاصيل المشاجرة بأن السلفيين يريدون تعطيل اللجنة لكنها غير موافقة على الدستور، يقول «أمير»: «هما راحوا يتكلموا مع الناس ويقولهم صوّتوا بنعم ولما الناس قالتلهم لا وعرفوا إن أغلبية اللجنة ضد الدستور قالوا نوقفها أحسن»، ويضيف «الشاب الصعيدى» أن اللجنة الفرعية 8 كانت متكدسة وعدد أصواتها 4130 ناخباً «وده عدد كبير أوى فى لجنة فرعية واحدة». أثناء مصاحبته لإحدى أقاربه.. وقعت أمامه التجربة الثانية من تزوير الإرادة والتلاعب بقواعد الانتخاب.. فى لجنة المعهد الأزهرى بمدينة سوهاج، دخل الشاب إلى اللجنة الفرعية 14، فوجدها تعمل ببطاقات اقتراع غير مختومة - حسب قوله، موضحاً أنه أخبر القاضى بذلك فارتبك مبرراً أن الناخبين مزدحمون عليه.. ويضيف «أمير»: «كانت الساعة 6 المغرب وخلاص قربوا يقفلوا.. ولما اتحرج مننا طلع الختم وقعد يختم شوية ورق قدامنا». أخبار متعلقة: شهادات حية من داخل «لجان التزوير» بالمرحلة الأولى للاستفتاء «ياسمين» جاء من «الدويقة» للتصويت فى «الدرب الأحمر» فقال لها القاضى: «يا حاجة أنتى خدتي ورقتك» «فياض»: كشفت للقاضي مخالفات «الملتحين» الذين يساعدونه فقال لي: «أنت ناخب وخلاص» الأسطى «ماهر»: «حد بصم وصوّت مكانى.. ورقم البطاقة متغير» «عماد» المسيحى انتصر على خوفه من السلفيين.. ولكن طابور اللجنة «لم يتحرك» «الزناتى»: القاضى كان يشرف على «التصويت الجماعى» يوم في حياة «مراقب».. شاهد على التجاوزات «عاطف»: حاولت الذهاب للتصويت ب«لا» مرتين.. «والدولة منعتنى» فى مدرسة «باب البحر» أخذوا بطاقة خالد وقالوا له: «اتفضل.. إنت كده عملت اللى عليك» «مجدى»: «شائعة» مد التصويت لليوم الثانى منعت المئات من التصويت «عادل»: القاضى استعان ب«الأهالى» بعد غياب الموظفين «خلف»: الإخوان كانوا داخل اللجان.. وضللوا الأقباط لمنعهم من التصويت