بدأت حكومة ظل الثورة حشد المواطنين للتصويت ب"لا" فى المرحلة الثانية للاستفتاء على الدستور، ووزعت حملة "قول لاء للدستور" ما يزيد عن 300 ألف منشور لرفض دستور الإخوان والسلفيين. وركزت الحملة على تفسير المواد المعيبة للمواطنين، والتى تتسبب فى انعدام فلسفة العدالة الاجتماعية ومنح رئيس الجمهورية سلطات واسعة، فضلا عن المواد المتعلقة بالجيش والتى تجعل القوات المسلحة فوق الدولة. وتعمل "ظل الثورة" على طرق الأبواب فى مدن وقرى محافظات الجولة الثانية لشرح الدستور المعيب، وحث المواطنين على ضرورة رفض هذا الدستور الذى صنع بأيدى الإخوان والسلفيين فقط فى ظل غياب باقى التيارات السياسية. وأكد رئيس حكومة الظل أن الحملة تعرضت لمضايقات ومشادات كلامية مع بعض شباب جماعة الإخوان المسلمين فى هذه المحافظات، والذين وجهوا لهم اتهامات بالعمالة وعدم استقرار البلد.