هاجمت رابطة شباب الدعوة السلفية، قناة «الحافظ»، لتقديمها ما أسمته ب«برامج البذاءات والاعوجاج الأخرق» وتركها الدعوة، إلى المخاصمة السياسية، التى وصلت إلى حد مهاجمة المخالفين بصورة مشينة، غير أخلاقية، لا يصح أن تخرج من دعاة، أو من قناة إسلامية. خصوصاً أن النبى صلى الله عليه وسلم، بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، لذلك وجب على كل مسلم أن يلزم «غرزه»: ويتبع سنته. وقالت الرابطة، فى بيان أمس، «إن «الحافظ» تقدم برامج عديدة تحمل تجاوزات لا تليق بمسلم، فضلاً عن داعية لا يلتزم بالإسلام قولا وعملا. مضيفة: «نعتذر إلى كل مصرى ساءه من تلك القناة، وبعض ضيوفها، ذلك الاعوجاج الأخرق فى الطرح الإعلامى، الذى يتلبس به بعض مدعى الانتماء للدعوة الإسلامية، ونؤكد على ضرورة التحلى بأخلاق النبى صلى الله عليه وسلم، رغم الخصومة السياسية، وحتى الدينية». وتابعت الرابطة: «هل يعلم القائم على أمر القناة، أنه مُخاطب الآن بقول النبى الأعظم (إنّ منكم لمنفرين)، ولا ندرى هل يعلم كم الإثم الذى يمكن أن يتحمله من تنفير قطاعات المسلمين من دين يدعو لمكارم الأخلاق وصالحها». مطالبة القناة باختيار ضيوف يعلمون الناس شيئاً من أمر دين الحق، بدلا من الدخول فى المهاترات الأخلاقية المعروضة على شاشتها ليل نهار. أوضحت الرابطة، أن التأذى الأعظم، هو أن تأتى تلك البذاءات من شاشة ترفع فى ذات الوقت شعار «قرآن وسنة!»، مضيفة: «نتذكر قول النبى، وهو يستنكر رهق بعض المسلمين فى الحرب، وندعو مقتدين به، اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعل هؤلاء».