قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن تركيا تعهدت بأنها لن تسمح بسقوط بلدة أعزاز السورية في يد مقاتلين أكراد لأنها تقع على خط إمداد تستخدمه أنقرة لدعم تنظيم "داعش". واتهمت تركياروسيا أمس الإثنين، بارتكاب "جريمة حرب واضحة" بعد مقتل عشرات في هجمات صاروخية وحذرت وحدات حماية الشعب الكردية من أنها ستواجه "أعنف رد" إذا ما حاولت السيطرة على أعزاز الواقعة قرب الحدود التركية. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في تصريحات رسمية "بعض شركائنا ناشدنا حرفيا بعدم المساس بممر هو أقصر قليلاً من مائة كيلومتر على الحدود السورية التركية حول أعزاز" مشيرة إلى أن واشنطن وحلفاءها أيضا ينفذون عمليات في سوريا. وقالت "من الواضح أن هذا يهدف إلى ضمان استمرار وصول إمدادات يومية لتنظيم (داعش) وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية من السلاح والذخيرة والغذاء من تركيا عبر هذه المنطقة وأيضا السماح لها بأن تكون ممرًا للإرهابيين." وفي وقت سابق اليوم، نفى الكرملين بشدة اتهامات تركيا بأن قذيفة روسية أصابت عدة منشآت طبية ومدارس في شمال سوريا قائلة إن ذلك لا أساس له من الصحة.