أكد وزير البترول المهندس عبد الله غراب أن الأزمة القائمة في نقص البنزين والسولار واسطوانات البوتاجاز في السوق، هى أزمة تداول بالأساس، لافتا إلى أن دعم تلك السلع يزيد على 20 مليار جنيه سنوياً، تنفق كاملة على دعم أو سداد الفرق بين سعر استيرادها وسعر بيعها للمستهلك. وأوضح غراب، أن مصر تنتج نحو 90% من إجمالى احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية، وتكون مهمة قطاع البترول هى استيفاء العجز بين الإنتاج المحلى والاحتياج الفعلي، على أن يتم إنفاق الدعم بالكامل في تحمل فرق سعر الاستيراد، وسعر السلعة المدعمة، مشيرا إلى أن إجمالى ما تم ضخه فى السوق خلال شهر مايو الجاري، يقدر بنحو 102% من احتياجات المواطنين. وشدد الوزير خلال جلسة مجلس الشورى اليوم، على أنه لم يتهرب من المسؤولية يوما ما، ولم يلق بها على أى جهة أخرى، مشددا على أن الهدف من توزيع الأنابيب بالكوبونات هو ضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل مباشر، وليس تقليل دعم البوتاجاز بحسب ما ردد البعض. وأكد النائب السيد المدبولى، وجود "مؤامرات" منذ شهور لإقناع الشعب المصرى أن ثورته بلا فائدة، خصوصا مع استمرار الحكومة في تصدير الأزمات للمواطن، وكلما طالب النواب الحكومة بحل الأزمات، ردت علينا الحكومة بلسان حالها "اخبطوا راسكم فى الحيط"، حسب قوله.