صدرت إندونيسيا أحكاما بالسجن على 7 رجال، لإدانتهم بتهمة التآمر مع تنظيم "داعش" الإرهابي، وهي المرة الأولى التي تصدر فيها أحكام من هذا النوع، فيما قدم رجل الدين المتشدد المسجون أبوبكر باعشير، طعنا على حكم بإدانته. وخلصت لجنة مكونة من 3 قضاة محكمة غرب جاكرتا إلى أن 4 منهم متهمون بانتهاك قانون مكافحة الإرهاب الإندونيسي، من خلال الانضمام إلى مسلحي تنظيم "داعش" وحضور تدريبات عسكرية تابعة لها. وحكم على أحمد جنيدي، ورضوان سونكار، وحلمي محمد العمودي، وعبدالحكيم مناباري، بالسجن لمدد تتراوح بين 3 و4 سنوات، كما حكم على من جندوهم، وهما أبيرمول هنري، وكوسوارا ابن عبدالله، بالسجن 3 و4 سنوات لمساعدتهم على الذهاب الى سوريا. وحصل السابع، تواه فيبريوانسياه، على حكم بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة نشر دعاية للتنظيم المتطرف على مواقع متشددة، ونشر تسجيلات فيديو عنيفة لمسلحين إرهابيين على الإنترنت، بينهم تسجيل لمسلحين يقومون بتدريب أطفال إندونيسيين. خلال جلسة استماع في محكمة أخرى، اليوم، قدم باعشير، الذي أعلن عن دعمه لتنظيم "داعش"، الطعن على إدانته في 2011 بإقامة معسكر للمتشددين في إقليم آتشيه في نهاية جلسة الاستماع، وكان مؤسس شبكة "الجماعة الإسلامية" تلقى حكما بالسجن لمدة 15 عاما، ولكن تم خفضه لاحقا إلى 9 سنوات. ويعتبر باعشير الزعيم الروحي للمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة والمسؤولين عن تفجيرات بالي 2002، التي قتل فيها 202 شخص، وأعرب عن دعمه لتنظيم "داعش" وتعهد بالولاء له.