خبار إندونيسيا بدأ رجل الدين الإندونيسى أبو بكر باعشير اليوم الثلاثاء محاولة جديدة لإلغاء حكم سجنه لمدة 15 عاما بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب . وكان باعشير / 77 عاما/ قد أدين عام 2011 بالتحريض على الإرهاب وذلك لدعمه لمعسكر تدريب فى إقليم آتشيه ،قالت السلطات إنه شهد تخطيط مسلحين لشن هجمات إرهابية واغتيالات سياسية . وقال أحمد ميشدان ،محامى باعشير عقب أول جلسة استماع فى محكمة سيلاكاب الجزئية فى إقليم جاوة الوسطى " حكم السجن ظلم فادح ". وأضاف " أبو بكر باعشير لم يشارك فى أى أعمال إرهابية كما لم يخطط لأى منها ". ومن المقرر استئناف جلسات الاستماع فى 26 يناير الجارى . ويذكر أن باعشير شارك فى تأسيس الجماعة الإسلامية ، وهى الجماعة الراديكالية المسؤولة عن تنفيذ هجمات بالى 2002 ،التى أسفرت عن مقتل 202 ، معظمهم من السائحين الأجانب ،بالإضافة إلى شن هجمات أخرى فى إندونيسيا . ولكن محاولات ربط الادعاء بينه وبين التفجيرات فشلت ، وتم إصدار حكم بسجنه 18 شهرا لانتهاكه قواعد الهجرة عام 2006 . وجرى إلقاء القبض عليه مجددا عام 2010 ، وأدين باتهامات تتعلق بمعسكر آتشيه .