علق المرشح الرئاسى حمدين صباحى على مؤشرات نتائج الانتخابات الرئاسية قائلا "ما أمنت به طوال حياتى رأيته أمامى فى الانتخابات، وأنحنى للشعب المصرى إجلااً وتعظيما"، وأضاف صباحي، في برنامج آخر النهار فى ضيافة الإعلامى حسين عبد الغنى، أنه "لا يوجد أعظم مما قالته مدينة القاهرة "قلب مصر" فى نتائج الانتخابات، والإسكندرية هى عاصمة الوطنية فى مصر، كل المدن المصرية التى خاضت الحروب الخارجية والداخلية هم وقود الثورة"، وعند سؤاله عن أصوات الصعيد رد حمدين قائلا "الصعيد هو أصل مصر، وإذا كان الصعيد لم يعطنى أصواته فهذا تقصير منى"، كما أعلن فى بهجته المعهودة "إذا دخلت القصر الجمهورى فلن أدخل إلا فى يد أمهات الشهداء، وأقسم بالله العظيم أن حق كل شهيد ومصاب ومعتقل فى رقبتى لأنهم هؤلاء هم بشارة مصر"، وأشار قائلا "الثورة بدأت تنتصر وتكتمل والانتخابات بداية الانتصار، وللأسف هناك من عمل على تشويه صورة الثورة فى أذهان البسطاء"، وأكد صباحى متفائلا "نتائج الانتخابات بالنسبة لى لم تصدر بعد وستصدر مع إعلان النتيجة النهائية من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ولن أكون فى صف طرف من الطرفين (شفيق، مرسى) إذا لم أكن فى الإعادة"، واستطرد "سنكمل المشوار الثورى معا وموقفى ثابت من عناصر النظام السابق، أنا مع الطبقة الفقيرة والوسطى وأنا فى ظهر أفقر مصرى حتى أعينه، وأنا منه وهو منى"، ثم بث جرعة من التفاؤل لمؤيديه بقوله "نحن كثوار لسنا فى حاجة إلى صفقات مع أى فصيل، ونحن الطرف الأقوى الآن، إننى جندى فى الثورة ولست زعيما لها، وأدعو جميع الفئات المصرية لتوحيد الصف ونبقى يدا واحدة، وأناشد المصريين فى هذه اللحظة المتوهجة أن نلتئم معا ونشكل قوى ليست على أساس طائفى أو فكرى للعبور بمصر للآمان". وختم صباحي "طريقنا للنصر أن نزداد عددا من خلال وحدتنا على حب واحترام شخصية، وأختم حديثى بقول الله تعالى عز وجل (وما النصر إلا من عند الله).