ادعوا ل «صوت مصر»

عبر عدد كبير من الفنانين عن قلقهم بمجرد علمهم بوجود الفنانة المعتزلة «شادية» فى العناية المركزة منذ يومين، وتمنى الجميع لها الشفاء والعافية. «شادية» التى اختارت بإرادتها الابتعاد عن الساحة الفنية منذ نحو ربع قرن لا تزال تعيش فى وجدان جماهيرها وزملائها فى رحلة الإبداع الطويلة التى أسعدت بها الملايين.
الفنان عادل إمام لم يستطع تمالك أعصابه عند سماعه خبر دخولها العناية المركزة وقال: «يا نهار.. شادية فى العناية المركزة؟»، دعا لها بالشفاء قائلا: «شادية من الفنانات العظيمات فى مصر اللاتى لم تشهد السينما المصرية لهن مثيلا وأنا أثق فى إرادة شادية فى تحدى المرض وهزيمته وأتمنى من الله أن نطمئن عليها»،
وعن رغبة «شادية» فى عدم زيارة أحد لها قال: «سأحترم ذلك ولكن حاولوا أن تطمئنونى عليها، وسأحاول الحديث مع أسرتها هاتفيا للاطمئنان عليها»، وأنهى مكالمته الهاتفية مع «الوطن» قائلا: «ربنا يشفيكى يا شادية يا عظيمة ويطمنا عليكى».
الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى عبر عن قلقه قائلا: «للأسف بعد رحيل الفنانة الجميلة وردة لم يتبق لنا سوى شادية ونجاة من زمن الغناء الجميل والطرب الأصيل، وإنه ليفزعنا أن يلم بأى منهما أى سوء، ولذلك فقلوبنا مع شادية داعين الله لها بالشفاء بقدر ما أسعدت جماهيرها على مدى أكثر من نصف قرن».
وأضاف الأبنودى: «علاقتى بالفنانة الكبيرة تتجاوز بكثير الأعمال التى قدمتها معها سواء فى السينما أو الغناء فهى إنسانة نبيلة من طراز نادر، وفنانة تعشق هذا الوطن وغنت له كثيرا فى كل الظروف، ولا نملك الآن سوى الدعاء لها بالخروج من كبوتها، ويكفى مجرد إحساسنا بوجودها بيننا».
الموسيقار حلمى بكر قال: «يا رب نطمئن عليها وتخرج من الأزمة بالسلامة، شادية سيدة عظيمة وفنانة نادرة، ضحت بكل شىء فى عز مجدها حتى تقترب من الله، ورفضت عشرات الإغراءات للعودة للفن أو الظهور فى الفضائيات، ولو تابعنا تاريخها الفنى الحافل سنجد أنه من أهم ما قدمته كان العديد من الأعمال الدينية اللافتة والمميزة، أدعو الله أن تبقى بيننا بصحة وعافية».