نظم الفنان الجرافيتي "نيمو"، ورشة عمل تحت عنوان "إزاي تكون نيمو صغير"، لتعليم الأطفال في محافظة الدقهلية فن الجرافيتي، الذي انتشر في مصر خاصة بعد ثورة 25 يناير، وتنوع بعدها بين الرسم السياسي إلى الرسم الاجتماعي، بمشاركة 15 طفلا وطفلة من أعمار صغيرة. قال "نيمو" ل"الوطن": "بدأنا بتعليم الأطفال كيف يمسك الفرشاة، ثم تعلموا درجات الألوان والآباء والأمهات كانوا مبهورين بالنتائج رغم انتقادهم في البداية لما نقوم به". وأضاف الفنان: "بعد الثورة أخذت الرسومات الشكل السياسي، وبعدها الاجتماعي، فالناس حبت الموضوع وطالبوا بتعليم أطفالهم هذا الفن بدلا من الشخبطة على الحيطان، وهذه رسالة وأمانة وبدأت أعلم الأطفال ومن لديه موهبة سيكمل فيها". وأوضح فنان الجرافيتي، أنه دشن دعوة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واستجاب للدعوة 4 أطفال زادوا إلى 15 طفلا، وأنه يختار كل مرة مكان مختلف. وتابع: "كل مرة بنعلمهم حاجة مختلفة وإزاي يرسم وإزاي يلون ويشارك في عمل فني متكامل، ونركز مع من سيكون عنده المهارة وهي رسالة فنية أكبر منها شخبطة على الجدران".