ناشد المهندس محمد صلاح زايد، جموع الشعب المصري خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، باستلهام روح الثورة التي أعطت مثالا للعالم أجمع بأن الشعب المصري قادر على أن يكون على قدر المسؤولية، ولم يخرب أو يحطم ووقف حائلا أمام البلطجية واللصوص. وأضاف زايد، في بيان عن الحزب، أن روح ثورة 25 يناير اكتملت أركانها بثورة 30 يونيو 2013، مؤكدًا أن مصر قادرة على أن تمر بمصر إلى بر الأمان، بشرط الإخلاص والنية والوقوف خلف القيادة السياسية التي تتولى زمام الأمور حاليا، وتسعى لأن تعبر بمصر إلى بر الأمان بعد اكتمال خارطة طريق 30 يونيو. أكد أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مكملتان لبعضهما البعض، مشيرًا إلى الدور الذي لعبه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 30 يونيو لحماية مصر، والوقوف مع ارادة الشعب المصري، ضد ارادة الغرب. وقال إن ثورة 25 يناير لم تكتمل الا بثورة 30 يونيو، مذكرا بالدور الذي لعبته السفيرة الامريكية آن باترسون، عندما اجتمعت مع الأحزاب الحكومية والمعارضة وممثل الكنيسة، لاقناعهم بعدم النزول للمظاهرات واجتمت مع خيرت الشاطر في منزله في 20/6/2013، وأكدت له أن أمريكا لن تقول لمرسى "ارحل" مثل مبارك لأنه شرعي وترفض حكومتها نزول الشعب للشوارع وعودة المؤسسة العسكرية للحكم، لتكشف بذلك حقيقة الاخوان ودورهم في مشروع الشرق الأوسط. ولفت زايد، إلى أن رد القوات المسلحة جاء سريعا بعدها في 23/6 باعطاء الرئيس المعزول محمد مرسي مهلة أسبوع، وكان هذا ردا واضحا للغرب بعدم التدخل في شئون مصر الداخلية وقواتها المسلحة. وتابع: "لماذا لم يتسلم السيسى وقتها الحكم فور عزل مرسى كما حدث في 1952م، وجاء بخارطة الطريق المقدمة من الشباب، وجاء برجال الدين وغيرهم من أطياف الشعب؟، وهل عدلى منصور وحازم البببلاوى من رجال القنوات المسلحة حتى نقول أن ما حدث انقلاب؟". وأشار إلى الدور الذي لعبه السيسي لتأمين المنطقة الغربية المجاورة لليبيا المشتعله في مطروح، وذهب إلى الأهالي وجمع 3500 قطعة من السلاح، وأعاد بناء مركز الشرطة بعد حربه مع المتشددين، واقنع الاهالي بتسليم ارض الضبعة المخصصة لبناء المفاعل النووي، وصرف على بنيتها التحتية 100 مليون جنيه، وكلف القوات المسلحة بإعاده تأسيسها واستغرق ذلك عام كامل، منوها أنه تم التعاقد الآن مع الروس لبناء المفاعل النووي المصري. ونوه أن السيسي طلب وقتها تفويضا من الشعب، للحرب على الإرهاب الذى تمكن من سيناء منذ عشرات السينين. وأضاف أن السيسي ترشح في الانتخابات الرئاسية، وتنافس مع مرشحين آخرين، واختاره الشعب ليبدأ مسيرة جديدة من العمل والاصلاح وركز جهودة على تنمية الاقتصاد الوطني فحفر قناة السويس الجديدة، ووقع فعليا مع روسيا عقد انشاء المفاعل النووي المصري. وأكد رئيس حزب النصر الصوفي، أنه على المستوى الخارجي تحرك السيسي، إلى السودان للتأكيد على أن منطقتي حلايب وشلاتين مصرية وبدء في إعمارها، وتوجه إلى العديد من دول القارة السمراء، وأعاد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، وغربيا توجه إلى فرنسا، وألمانيا، والصين، وفي كل زيارة كانت هناك اتفاقيات تعاون جديدة لإعادة بناء مصر.