ناشد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، جموع الشعب المصري خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، أن يستلهموا روح الثورة التي اعطت مثالا للعالم أجمع بأن الشعب المصري قادر على أن يكون على قدر المسؤولية، ولم يخرب أو يحطم ووقف حائلا أمام البلطجية واللصوص. وأضاف زايد فى بيان صحفى له أن روح ثورة 25 يناير اكتملت أركانها بثورة 30 يونيو 2013، وقادرة على أن تمر بمصر إلى بر الأمان، بشرط الإخلاص والنية والوقوف خلف القيادة السياسية التي تتولى زمام الأمور حاليا، وتسعى لأن تعبر بمصر إلى بر الأمان بعد اكتمال خارطة طريق 30 يونيو. وأكد زايد أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مكملتان لبعضهما البعض، مشيرا إلى الدور الذي لعبه المشير عبدالفتاح السيسي في 30 يونيو لحماية مصر، والوقوف مع ارادة الشعب المصري، ضد ارادة الغرب. وأشار زايد الى الدور الذي لعبه السيسي لتأمين المنطقة الغربية المجاورة لليبيا المشتعله في مطروح، وذهب إلى الأهالي وجمع 3500 قطعة من السلاح، وأعاد بناء مركز الشرطة بعد حربه مع المتشددين، واقنع الاهالي بتسليم ارض الضبعة المخصصة لبناء المفاعل النووي، وصرف على بنيتها التحتية 100 مليون جنيه، وكلف القوات المسلحة بإعاده تأسيسها واستغرق ذلك عام كامل، منوها أنه تم التعاقد الآن مع الروس لبناء المفاعل النووي المصري. ونوه بأن السيسي طلب أيضا وقتها تفويضا من الشعب، للحرب على الإرهاب الذى تمكن من سيناء منذ عشرات السينين. ونوه بأن السيسي ترشح في الانتخابات الرئاسية، وتنافس مع مرشحين آخرين، واختاره الشعب ليبدأ مسيرة جديدة من العمل والاصلاح وركز جهودة على تنمية الاقتصاد الوطني فحفر قناة السويس الجديدة، ووقع فعليا مع روسيا عقد انشاء المفاعل النووي المصري. واكد رئيس حزب النصر الصوفي انه على المستوى الخارجي تحرك السيسي، الى السودان للتأكيد على أن منطقتي حلايب وشلاتين مصرية وبدء في إعمارها، وتوجه الى العديد من دول القارة السمراء، وأعاد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي، وغربيا توجه الى فرنسا، والمانيا، والصين، وفي كل زيارة كانت هناك اتفاقيات تعاون جديدة لإعادة بناء مصر.