"الحمى القلاعية" تقتل المواشي في الدقهلية.. و"الطب البيطري": نعمل بلا توقف

نفقت عدد من المواشي لدى الفلاحين في قرى مركزي أجا وميت غمر في الدقهلية، نتيجة إصابتها بالحمى القلاعية، وأمراض أخرى، بينما أكدت مديرية الطب البيطري أنها تصرف التحصينات بصفة منتظمة للفلاحين والمزارع.
وقال أحمد صبري، أحد سكان قرية أوليلة مركز ميت غمر: "نفقت عندنا 4 رؤوس ماشية نتيجة إصابتها بالحمى القلاعية، رغم أننا اشترينا أدوية خلال أسبوع واحد بأكثر من 500 جنيه، بالإضافة إلى الوصفات البلدية".
وأضاف صبري: "لم نجد من يقف بجانبنا، فاشترى والدي التحصينات من محافظة الشرقية، وأدوية أخرى، ورغم ذلك نفقت المواشي فجأة، وكان أبي يستعد لبيعها لتمويل خطوبة أخي، فالواحدة منها كانت قيمتها 17 ألف جنيه".
وقال علي محمود: "نفقت لدى تاجر مواشي 4 رؤوس، وعدد من الفلاحين نفقت عندهم المواشي وألقوا بها في الترعة، وبعضهم قام بذبحها وبيعها للأهالي قبل نفوقها، ورفضت الوحدة البيطرية عمل تقارير بما يحدث".
ومن جانبه، قال محمد محمد جمعة، وكيل وزارة الطب البيطري في الدقهلية: "إننا خلال شهر يناير الجاري قمنا بتحصين أكثر من 20 ألف رأس بقر وجاموس في قرى المحافظة، بالإضافة إلى عمل خطوط سير وجداول تحصينات بالإضافة إلى فرق الإرشاد".
وذكر "جمعة" قائلا: "إننا تلقينا بلاغا من مزرعة بميت دمسيس، وتبين أن الإصابات بها بأمراض أخرى وقمنا بصرف الأدوية اللازمة لها".
وأضاف جمعة: "أننا نحصن بمجرد الاشتباه، ونأخذ أي بلاغ محمل الجد، وحصنا الأسبوع الماضي في أجا وميت غمر وميت دمسيس، ويمكن أن تنفق الحيوانات لأي سبب آخر بخلاف الحمى القلاعية، خاصة في العجول الصغير والتي تنفق فجأة بسبب مرض (باسترلا) والذي نصرف له مضادات حيوية".
وأشار وكيل "الطب البيطري" في الدقهلية إلى "أننا نعمل بدون توقف وأرسلنا إشارة إلى جميع الإدارات بالعمل يوم 25 يناير الجاري رغم أنه إجازة وذلك لاستقبال أي شكوى، خاصة وأننا نعمل على كثير من الأمراض ومنها أيضا إنفلونزا الطيور".