كبيبر الأطباء البيطريين: الحالات فى منية سندوب فردية وليست وباء.. الأهالى: التحصينات ليست كافية.. ومهددون بالحبس حالة من القلق والخوف سادت فلاحى قرية منية سندوب بمحافظة الدقهلية بعد عودة مرض الحمى القلاعية للقرية والذى حصد عددا من المواشى الخاصة بعدد من فلاحى القرية فيما توجهت لجنة من مديرية الطب البيطرى لتوقيع الكشف على الحالات النافقة ومسح المنطقة وتحصين المواشى والحيوانات خوفا من تفاقم المشكلة مع تشريح الحيوانات النافقة. وقال الدكتور عبدالناصر البسيونى كبير الأطباء البيطرين فى جامعه المنصورة أن الحمى القلاعية مرض فيروسى قادر على تطوير نفسه وله 22 نوعا، مضيفا ان التحصينات التى تقدمها الحكومة غير قادر على التحصين من ال22 نوعا وأن الحالات التى ماتت فى منية سندوب من عجول صغيرة وكبيرة جاءت نتيجة التهاب فى عضلة غشاء القلب وهو ما يحدث الموت المفاجئ وان الحالات هى حالات فردية وليست وباء. من جانبه أكد مصدر بالطب البيطرى بالدقهلية أن الحمى القلاعية فيروس من أخطر الأمراض التى تنتقل بين المواشى لانتشاره السريع بين الحيوانات سواء الماشية أو الأغنام مشيرا إلى أنه من المفترض وضع التحصين الكامل والعلاجات فى حالة الاشتباه فى الفيروس، مضيفا أن الحيوان الذى يصاب بالفيروس يؤثر على إنتاجية اللبن واللحوم ويتعرض للنفوق خلال ساعات من الإصابة وأكد المصدر: قمنا بتحصين الآلاف من الماشية ضد الحمى القلاعية خلال حملة التحصين التى بدأتها المديرية على مستوى المحافظة بداية من ديسمبر الماضى كما أرسلت مديرية الطب البيطرى قافلة بيطرية إلى قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة عقب التأكد من نفوق بعض المواشى وإصابتها بمرض الحمى القلاعية وأنه سيتم تعويض أصحاب المواشى النافقة بالتنسيق مع الشئون الاجتماعية عقب حصر كامل للمواشى النافقة. فيما سادت حالة من الغضب بين المربين الذى توفيت ماشيتهم بسبب عدم تعويضهم حتى الآن بالإضافة إلى تحصين ماشيتهم على نفقتهم فضلا عن تكاليف دفن الماشية. وقال صبحى عبدالرحيم إن الحمى القلاعية أصابت عدة حالات فى مزرعتى واستدعينا الطب البيطرى وقمنا بشراء التحصينات على نفقتنا ولا يزال المرض موجودا ولا نستطيع فعل شىء. ويضيف أنور أبوالسعود أحد المربين أننا اشترينا المواشى بقروض من بنك الائتمان الزراعى ومنا من يقوم بتربيتها للغير للحصول على ألبانها وعلينا ديون كثيرة ومهددون بالحبس بسبب انتشار المرض ونفوق مواشينا.