يعقد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اجتماعاً صباح اليوم مع رؤساء الأحزاب الممثلة فى مجلسى الشعب والشورى، و3 من النواب المستقلين، هم: مصطفى بكرى، وماريان ملاك، وياسر القاضى. ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع أزمة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، إضافة لأحداث العباسية، والاعتصام أمام وزارة الدفاع. وكشفت مصادر مطلعة ل«الوطن» أن المشير طنطاوى اقترح على د. كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، إجراء تعديل وزارى محدود لحل الأزمة مع مجلس الشعب، إلا أن الجنزورى تمسك بموقفه، وهدد بالانسحاب، وهو ما أدى لإرجاء الأمر حتى الآن لحين الدخول فى مفاوضات جديدة. فيما يجتمع مجلس الوزراء اليوم بكامل تشكيله، مما يؤكد عدم وجود تعديل. وتعقد القوى الليبرالية البرلمانية اجتماعاً اليوم بمقر مجلس الشعب للاتفاق على خطوات إجرائية يتخذونها فى الجلسات المقبلة للمجلس، لمواجهة ما سموه الغرور السياسى لنواب الحرية والعدالة تحت رعاية الدكتور محمد سعد الكتاتنى. وتتجه القوى إلى اتخاذ قرار جماعى، بدعم من نواب حزب النور السلفى، بالتقدم بطلب إلى رئيس المجلس الدكتور «الكتاتنى»، لإجراء تصويت حول سحب الثقة من حكومة الدكتور «الجنزورى»، أو تكليفها بتسيير الأعمال لحين إجراء الانتخابات الرئاسية. واختلف ممثلو القوى الليبرالية، بشأن سحب الثقة من رئيس مجلس الشعب، حال إصراره على موقفه باستمرار تعليق الجلسات.