انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف مناطق حيوية في تل أبيب وبئر السبع بإسرائيل | فيديو    جناح ضيف الشرف يناقش إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية بمعرض أبو ظبي    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    عيار 21 بعد الانخفاض.. سعر الذهب بالمصنعية اليوم الجمعة في الصاغة    أسعار اللحوم اليوم 3-5-2024 للمستهلكين في المنافذ ومحلات الجزارة    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    إسرائيل: تغييرات في قيادات الجيش.. ورئيس جديد للاستخبارات العسكرية    طائرات الاحتلال تستهدف محيط مسجد "أبو شمالة" في تل السلطان غرب رفح الفلسطينية    ملف يلا كورة.. قرعة كأس مصر.. موعد مباراتي المنتخب.. فوز الزمالك.. وطلب الأهلي    جمال علام: أناشد جماهير الأندية بدعم منتخب مصر.. والاتحاد نجح في حل 70% من المشكلات    خالد الغندور: محمد صلاح «مش فوق النقد» ويؤدي مع ليفربول أفضل من منتخب مصر    إبراهيم سعيد: مصطفى شوبير لا بد أن يكون أساسي فى تشكيل الأهلي علي حساب الشناوي وإذا حدث عكس ذلك سيكون " ظلم "    أحمد الكأس: سعيد بالتتويج ببطولة شمال إفريقيا.. وأتمنى احتراف لاعبي منتخب 2008    «تغير مفاجئ في الحرارة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم في مصر والظواهر الجوية المتوقعة    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    «دفاع الشيوخ»: اتحاد القبائل العربية توحيد للصف خلف الرئيس السيسي    «زي النهارده».. اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو 1991    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    ليفركوزن يتفوق على روما ويضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    طبيب الزمالك: شلبي والزناري لن يلحقا بذهاب نهائي الكونفدرالية    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    موعد جنازة «عروس كفر الشيخ» ضحية انقلاب سيارة زفافها في البحيرة    تحذير شديد اللهجة حول علامات اختراق الواتساب    ميزة جديدة تقدمها شركة سامسونج لسلسلة Galaxy S24 فما هي ؟    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    رسائل تهنئة شم النسيم 2024    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    ماما دهب ل ياسمين الخطيب: قولي لي ماما.. انتِ محتاجة تقوليها أكتر ما أنا محتاجة أسمعها    شايفنى طيار ..محمد أحمد ماهر: أبويا كان شبه هيقاطعنى عشان الفن    حسام موافي يكشف سبب الهجوم عليه: أنا حزين    بسعر 829 جنيها، فاكسيرا توفر تطعيم مرض الجديري المائي    بعد تصدره التريند.. حسام موافي يعلن اسم الشخص الذي يقبل يده دائما    سفير الكويت بالقاهرة: رؤانا متطابقة مع مصر تجاه الأزمات والأحداث الإقليمية والدولية    فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل الإنارة جنوب مدينة غزة    مباراة مثيرة|رد فعل خالد الغندور بعد خسارة الأهلى كأس مصر لكرة السلة    أمين «حماة الوطن»: تدشين اتحاد القبائل يعكس حجم الدعم الشعبي للرئيس السيسي    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    خطوات الاستعلام عن معاشات شهر مايو بالزيادة الجديدة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    د.حماد عبدالله يكتب: حلمنا... قانون عادل للاستشارات الهندسية    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    بسبب ماس كهربائي.. إخماد حريق في سيارة ميكروباص ب بني سويف (صور)    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة    تركيا تفرض حظرًا تجاريًا على إسرائيل وتعلن وقف حركة الصادرات والواردات    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استطلاع إماراتى يكشف: «الدين» محدد أساسى لهوية الشباب فى مصر والبحرين.. والأردن والسعودية والكويت اختاروا «العروبة»
نشر في الوطن يوم 16 - 01 - 2016

أجرت مبادرة الدراسات المستقبلية فى مؤسسة «طابة» بالتنسيق مع مؤسسة «زغبى للخدمات البحثية» فى دولة الإمارات العربية المتحدة، استطلاع رأى خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر لعام 2015 بعنوان: «مواقف جيل الشباب المسلم من الدين وعلمائه»، وشمل الاستطلاع 5 آلاف و374 مسلماً أعمارهم بين 15 و34 عاماً فى 8 دول عربية، وهى الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسعودية وفلسطين والكويت ومصر والمغرب، وذلك لاستكشاف مواقف جيل الألفية من الشباب المسلم، من الهوية الدينية والعلماء والدعاة والدين والسياسة والتدين والإصلاح والتطرف الدينى.
الغالبية يرون أن مجتمعاتهم بحاجة للمزيد من عالمات الدين.. ومطالبات بحظر المحتوى الذى ينتهك القيم الأخلاقية
وفيما يتعلق بالهوية عند الشباب المسلم، خلصت الدراسة إلى أن غالبية الشباب فى البلدان الثمانية، يؤمنون بهويتهم الدينية والعربية، ففى الأردن والإمارات والسعودية وفلسطين والكويت والمغرب سبعة من كل عشرة تقريباً قالوا إن هويتهم الأساسية هى «البلد» أو كونهم «عرباً»، وجاءت نسبة الشباب الذين يفضلون أن يُعرّفوا بأنهم مسلمون 6 من كل 10 شباب فى دول الإمارات والكويت ومصر والمغرب.
وكشفت الدراسة أنه حين طُلب من الشباب فى كافة البلدان التى شملها الاستطلاع أن يختاروا المصدر الأساسى لهويتهم من بين خيارات: «بلدى أو كونى عربياً أو دينى أو عائلتى»، جاء اختيار «بلدى وكونى عربياً ودينى» فى المراتب الثلاث الأولى، ففى جميع البلدان ما عدا مصر والبحرين كان المحدد الأساسى للهوية «بلدى وكونى عربياً»، بينما كان الدين هو الأهم فى مصر والبحرين.
اتفاق بين الشباب على تدخل الدولة فى «ضمان عدم استغلال الخطاب الدينى فى الترويج للعنف والتحريض والكراهية»
وكان «بلدى» هو الخيار الأول للغالبية فى المغرب 59% وفلسطين 50% و35% فى الكويت، بالإضافة إلى أنه كان ثانى أكثر خيار متكرر فى مصر 43% والسعودية 35% والبحرين 31% والإمارات 14%.
وجاء «كونى عربياً» الخيار الأول للغالبية فى الإمارات بنسبة 66% والأردن 56% و28% فى السعودية و35% فى الكويت، وكان مصدر الهوية الثانى فى الترتيب فى المغرب 21%، وكان الشباب فى مصر الأقل اختياراً «كونى عربياً» لمصدر هويتهم الأساسى بنسبة 5%.
وجاء اختيار «الدين» لمصدر الهوية الأساسى أكثرية فى مصر 49% والبحرين 42%، واختار الدين أيضاً واحد من كل خمسة شباب فى السعودية والكويت أى بنسبة 19% وفلسطين 17%.
64% من المصريين يحصلون على فتاوى من «إمام المسجد»
وذكر الانتماء العائلى والقبلى باعتباره مصدراً أساسياً للهوية بنسبة 12% من الشباب فى فلسطين و10% فى الكويت والأردن، وبنسبة أقل فى البلدان الأخرى التى شملها الاستطلاع، أما «المنطقة» فكانت مصدر الهوية الأقل عند الشباب فى جميع البلدان.
وأشار الاستطلاع حول مدى أهمية أن يعرف من تقابله أنك مسلم، إلى أنه كان ذا أهمية كبيرة أن يعرف الشاب بأنه مسلم تقريباً فى كل بلد ما عدا البحرين حيث انقسم الرأى فيها بشأن هذه المسألة 52% مقابل 48%، وفى الإمارات 98% ومصر 95% والمغرب 92% والكويت 91% بالإضافة إلى نسبة كبيرة 83% فى فلسطين والسعودية، و63% فى الأردن.
ورداً على سؤال هل تعرف أحداً ضمن دائرة أصدقائك أو معارفك ينتمى إلى ديانة أخرى؟ أشار الاستطلاع إلى أنه وجد شبه إجماع كامل بين الشباب فى الإمارات 99% على أن لديهم أحد الأصدقاء أو المعارف من ديانة أخرى، وكذلك غالبية الشباب فى الكويت 87% والمغرب 66% ومصر 60%، وفى البحرين أربعة من كل عشرة بنسبة 45% والأردن 41% بينما تقل النسبة فى فلسطين 17% والسعودية 4%.
وأكد استطلاع الرأى أنه بسؤال الشباب «هل الدين مجرد اعتقادات وأحكام تبين حدود الصواب والخطأ» تبين موافقة 100% من الأردن على هذا الفهم للدين، وأنه مرتبط أساساً باعتقادات وأحكام، وغالبية قوية فى البحرين 93% وفلسطين 80% والمغرب 77% والسعودية 75%، بينما انقسمت المواقف حول هذه الرؤية فى مصر والكويت حيث وافق 44% بينما اعترض 56%، وكانت سلبية فى الإمارات حيث وافق 16% واعترض 84%.
وفيما يتعلق بسؤال: هل الدين علاقة روحية خاصة؟ وافق أكثر من ثلاثة أرباع الشباب فى جميع البلدان ممن تم استطلاع رأيهم على أن الدين علاقة روحية خاصة، حيث كان هناك شبه إجماع فى مصر بنسبة 99% والمغرب 98% والبحرين 88% والسعودية والإمارات 84%.
وأشار الاستطلاع إلى أن سبعة من البلدان الثمانية، كان تأييد الشباب للفكرة التى تقول إن الدين علاقة روحية خاصة أكبر من تأييد أنه مبنىّ على أحكام واعتقادات فقط، وكان الفرق كبيراً فى مصر والإمارات والكويت.
وفيما يتعلق بالتوتر حول الإغراءات فى المجتمع والهوية الإسلامية والالتزام بالدين، جاءت آراء الشباب مختلفة، فقد أقر غالبية الشباب فى الإمارات 74% والكويت 62% ومصر 60% وفلسطين 57% أنهم يشعرون بتوتر بين الإغراءات والرذائل التى يواجهها جيل الشباب فى مجتمع اليوم والحفاظ على الهوية الإسلامية والالتزام بالدين، بينما قال غالبية فى السعودية 78% والبحرين 58% والمغرب 54% أنهم حتى مع الإغراءات والرذائل السائدة يجدون سهولة فى مراعاة هويتهم الإسلامية والتزامهم بالدين، وجاء رأى الشباب الأردنى منقسماً بالتساوى حول هذه المسألة.
وحول الجانب الأهم فى الإسلام عند الشباب، انجذاب الشباب نحو «العيش وفق الأخلاق والآداب الإسلامية» و«القضايا السياسية التى تواجه المسلمين»، كان «العيش وفق الأخلاق والآداب الإسلامية» أكثر خيار متكرر، وكان فى المرتبة الأولى فى ثلاث دول «مصر بنسبة 47% والإمارات 39% والأردن 23%، وجاء فى المرتبة الثانية فى أربع دول، الكويت 25% والمغرب 24% وفلسطين 22% والسعودية 19%، أما القضايا السياسية فكانت الخيار الأول فى أربع دول الكويت 36% وفلسطين 31% والسعودية 28% والبحرين 23%، والخيار الثانى فى مصر والثالث فى بقية الدول الثلاث.
وجاء فى المستوى التالى من الجوانب الأهم فى الإسلام عند الشباب «فعل الأوامر وترك النواهى» و«الروحانية وتزكية النفس»، وكان فى الواقع «فعل الأوامر وترك النواهى» الخيار الأول فى المغرب 15% والأردن 23%، والخيار الثانى فى البحرين 21%، بينما «الروحانية وتزكية النفس» ذكرها الشباب تحديداً فى الإمارات 24% باعتبارها ثانى أهم الجوانب فى الإسلام.
وجاء اختيار «طلب العلم الشرعى» باعتباره الجانب الأهم فى الإسلام أقل من واحد من بين كل سبعة فى جميع البلدان، واعتبر «الشعور بالهوية التى يمنحها الإسلام» الجانب الأهم عند أقل من واحد بين كل 10 شباب، إلا شباب البحرين حيث حل عندهم فى المرتبة الثالثة بين الجوانب الأهم فى الإسلام بنسبة 19%.
ورداً على سؤال حول «الإيمان بدين الإسلام للقناعة بأنه دين الحق»، أشار الاستطلاع إلى أنه يوجد إجماع فى السعودية والبحرين والكويت والأردن على أنهم يؤمنون بدين الإسلام لاقتناعهم بأنه الحق، بينما وافق على ذلك تسعة من كل عشرة بنسبة 90% فى مصر والإمارات وفلسطين، وفى المغرب وافق 77%.
ورداً على سؤال «أؤمن بدين الإسلام لأننى نشأت فيه»، أوضح الاستطلاع أن غالبية قوية من الشباب فى البحرين 96% وفلسطين 92% ومصر 90% والإمارات 84% والمغرب 77% أنهم يؤمنون بدين الإسلام لأنهم تربوا وترعرعوا فيه، ويقل هذا الرأى فى السعودية 52% والأردن 40% والكويت 29%.
وأفادت الدراسة أنه يوجد اتفاق واسع بين غالبية الشباب فى البلدان الثمانية التى شملها الاستطلاع على أنه «إذا انتهك المحتوى الثقافى القيم الأخلاقية والسلوكية للمجتمع فينبغى حظره» وهذا الرأى أقوى فى الإمارات 88% والسعودية 85% ومصر 76%.
ومن ناحية أخرى، وافقت غالبية قوية فى كل البلدان على أن الناس لهم الحق فى إسداء النصيحة فى الدين علناً، مع أكثرية من الشباب على الأقل فى سبعة من البلدان الثمانية قالوا إنه يجب أن تكون النصيحة بلطف وحكمة، وضرورة الأسلوب الحسن فى النصيحة كانت أقوى فى مصر 71% والبحرين 59% وفى كل من فلسطين والمغرب والسعودية 56%، والدولة الوحيدة التى يرى فيها غالبية الشباب أن هذا الحق مطلق دون تحديد أسلوب يتسم بالحكمة هى الأردن، حيث قال 55% من الشباب إن «الناس لهم الحق فى نصيحة الآخرين فى أمور الدين والأخلاق والسلوك»، فى حين أن أقل من واحد من بين كل عشرة فى الأردن ومصر والبحرين والمغرب والسعودية شعروا أنه ليس لأحد حق فى نصيحة الآخرين فى مكان عام، وهذا الرأى أقوى قليلاً فى الإمارات 25% والكويت 21% وفلسطين 20%.
وحول سؤال «كيف ترون أن الدولة ينبغى أن تتدخل فى جوانب متنوعة من الحياة الدينية فى المجتمع؟» أشارت الدراسة إلى أن المصريين والكويتيين والفلسطينيين يرون دوراً للدولة فى كل مجال، بينما كان الشباب فى البحرين الأكثر معارضة لتدخل الحكومة إلا فى إيقاف التحريض.
وكان أكثر مجال اتفاق فى البلدان الثمانية يتعلق بتدخل الدولة فى «ضمان عدم استغلال الخطاب الدينى فى الترويج للعنف والتحريض والكراهية»، حيث رأى على الأقل ستة من كل عشرة فى كل البلدان أن الدولة ينبغى أن تتدخل، وجاء الاتفاق الأقوى من مصر 90% والمغرب 89% ثم الأردن 82% فالكويت 77%.
وكشف الاستطلاع أن الغالبية فى خمسة بلدان ترى أن الدولة ينبغى أن تتدخل فى «ضبط الخطاب الدينى فى خطب الجمعة والمحاضرات العامة والبرامج المتلفزة الدينية»، ففى الكويت 82% ومصر 77% والمغرب 70% وفلسطين 68% والسعودية 62%، وفى الأردن وافقت أكثرية 41% على تدخل الدولة فى هذا المجال مقابل أقلية 14% قالت إنها لا توافق على تدخل الدولة، وانقسم الرأى فى الإمارات حيث وافق الثلث 32% على تدخل الدولة بينما رفض 33% تدخل الدولة فى ضبط الخطاب الدينى، وقالت غالبية فى البحرين 61% لا ينبغى تدخل الدولة، بينما 38% رأت ضرورة تدخل الدولة.
وفيما يتعلق ب«تعيين الأئمة وإدارة المساجد وتدابير التحضير للمناسبات الدينية»، رأى أغلب الشباب فى خمسة بلدان أن الدولة ينبغى أن تتدخل 90% فى الكويت و87% فى مصر و75% فى فلسطين و67% فى الإمارات، و62% فى السعودية، بينما لم توافق على تدخل الدولة فى هذا المجال غالبية فى البحرين 58% والأردن 51% و46% فى المغرب.
ورأت غالبية فى مصر وفلسطين فقط أن الدولة ينبغى أن تكون لها «صلاحية كاملة للتدخل فى أى شىء يتعلق بالدين فى المجتمع» 62% و63% على التوالى، وعلى ذلك وافقت أكثرية فى الإمارات 48% والكويت 41%، لكن قالت غالبية فى الأردن 89% والبحرين 72% والمغرب 57% والسعودية 56% أن الدولة ليس لها هذه الصلاحية.
وأوضح الاستطلاع أنه حينما سئل الشباب عما إذا كانوا موافقين على أن الدين كما يعلَّم ويمارَس حالياً فى مجتمعاتهم يتعارض مع العالم الحديث ويحتاج إلى إصلاح، أن هذه الفكرة رفضها الغالبية فى خمسة بلدان، ومنها الإمارات 97% والأردن 71% والكويت 70% والسعودية 69%، كما لم توافق أغلبية ضئيلة فى مصر 53% بينما شعر الغالبية فى فلسطين والمغرب والبحرين 71% و62% و55% على التوالى من الشباب أن الدين والعالم الحديث فى تعارض وأن الدين كما يعلَّم ويمارَس حالياً يحتاج إلى إصلاح.
وأظهرت الدراسة أن جميع الدول ما عدا فلسطين لا تعتقد الأغلبية أن «الدين كان سبباً أساسياً لتدهور العالم العربى فى المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فى الآونة الأخيرة» فقد كان مقتنعاً بهذا الرأى 96% فى السعودية والكويت، ومصر 90% والأردن 86% و81% فى الإمارات، و76% فى المغرب و71% فى البحرين، فى حين أن غالبية من الشباب الفلسطينى 57% وافقت على أن الدين كان سبباً أساسياً لتدهور العالم العربى.
كما يوجد اتفاق بين جيل الألفية من الشباب على أن للدين دوراً مهماً فى مستقبل بلادهم، ووافق على ذلك 93% فى الكويت و90% مصر و89% الإمارات، و88% السعودية و86% فلسطين ثم 77% المغرب، و75% الأردن و63% البحرين.
ورداً على سؤال «من له الحق فى شرح الدين وبيانه بما فى ذلك الحلال والحرام؟» جاء على رأس الإجابات التى اختارها الشباب فى هذا الاستطلاع «المشايخ» و«مفتى البلاد» فقد كان المشايخ فى أعلى قائمة اختيار الشباب فى الإمارات 83%، بالإضافة إلى 46% فى السعودية وجاء فى المرتبة الثانية الكويت 49% وفلسطين 43% والأردن 39% وكان مفتى البلاد الخيار الأول فى المغرب 70% ومصر 61% والأردن 49% وفلسطين 47%.
أما المستوى الثانى من الإجابات عمن له الحق فى بيان أمور الدين «أساتذة الجامعة المسلمون فى الدراسات الإسلامية» و«الدعاة الذين لهم برامج متلفزة» فقد اختار أساتذة الجامعة 53% فى الكويت وحل هذا الخيار فى المرتبة الثانية فى مصر 47% والسعودية 42% والإمارات 29%.
وكان الدعاة الذين لهم برامج متلفزة الخيار الأول فيمن لهم الحق فى بيان دين الإسلام، فى البحرين 49% وفى المغرب 63% ولم يحظَ إمام المسجد برتبة عالية فى هذا الحق ومع ذلك كان الخيار الثانى عند شباب البحرين 43% والثالث عند شباب مصر 36%، وأخيراً كان المسلمون المتدينون الملتزمون الأقل احتمالاً بأن يعتبَروا من أصحاب الحق فى بيان الإسلام عند جيل الألفية من الشباب، وبغض النظر عن البحرين قال 27% ممن تم استطلاعهم إن أى مسلم ملتزم يمكنه أن يبين دين الإسلام.
وعن أهم مصدر لدى الشباب للإرشاد والتوجيه فى شئون حياتهم العامة، اختار الشباب فى أربع دول البرامج الدينية التليفزيونية منهم 54% فى الأردن و52% فى البحرين، و51% المغرب، و38% السعودية واختار البرامج الدينية باعتبارها ثانى مصدر شباب الإمارات 28% والكويت 19%.
أما المحاضرات الدينية فهى الخيار الأول للإرشاد فى الإمارات بنسبة 56% والكويت 54% وفلسطين 32% وكانت المصدر الثانى فى السعودية 35% والمغرب والأردن بنسبة 27% ومصر 25%.
ولم تعد خطبة الجمعة المصدر الأهم للإرشاد والتوجيه إلا فى مصر 44% وحلت فى المرتبة الثانية فى فلسطين 29% والبحرين 20%، وفى سبع دول حلت شبكات التواصل الاجتماعى فى آخر مرتبة من خيارات المصادر الأهم للإرشاد فى الحياة اليومية.
وفى سبع دول وافق غالبية الشباب على «تتناول الخطب الدينية والدعوية والتعليم الدينى بنجاح القضايا المتعلقة بكونى مسلماً فى العالم اليوم» ففى الإمارات شبه إجماع بنسبة 97% و74% فى الكويت و73% السعودية، و72% فلسطين و69% الأردن، فى حين أن غالبية فى المغرب 64% والبحرين 63% ومصر 57% ترى أن الخطب الدينية والتعليم الدينى لا تتناول القضايا المتعلقة بكون المرء مسلماً فى العالم اليوم.
وأكد الاستطلاع أنه حينما طُلب من الشباب وصف خطبة الجمعة فى مساجد مناطقهم، تبين أن 6 دول ترى أن الخطبة تميل إلى أن تكون «ملهمة وتقوى الإيمان» منهم أغلبية فى الإمارات 79% ومصر 69% والأردن 57% والكويت 56% بالإضافة إلى 47% فى السعودية و37% فى فلسطين.
وأكد الاستطلاع أن وصف الخطبة بأنها «ملهمة وتقوى الإيمان» كان الخيار الثانى الأكثر شيوعاً فى المغرب بنسبة 38% والبحرين 23%، وذهب الخيار الأول إلى أنها «صوت الحكومة» فى هذين البلدين البحرين 47% والمغرب 40%، وانقسم باقى الشباب فى البلاد حول وصف خطبة الجمعة حيث يتراوح بين 8% إلى 32% انقسموا حول وصفها مطولة غاضبة وعالية الصوت ورتيبة مملة.
وأوضح الاستطلاع حينما سئل الشباب عن وجهتهم المفضلة للحصول على إجابة عن أسئلة حول الدين والأخلاق، وضع الشباب فى أربع دول «إمام المسجد فى الحى» فى المرتبة الأولى ففى مصر 64% والبحرين 56% والأردن 55% والسعودية 49%، وفى المغرب 64%، بينما جاء خيار الذهاب إلى «ملتزم متدين من أفراد العائلة أو الأصدقاء» ثانى أكثر الخيارات شيوعاً وهو حل أولاً فى الإمارات 81% وثانياً فى مصر 58% وفلسطين 39%، بينما كان خيار «الاتصال ببرنامج دينى تليفزيونى» الأفضل عند غالبية فى المغرب 75% واختاره ثلث أو أقل فى كافة البلدان الأخرى.
وجاء الإنترنت بمثابة الوجهة المفضلة الثانية للبحث عن إجابات عن أسئلة حول الدين والأخلاق فى المغرب بنسبة 68% بالإضافة إلى 40% فى فلسطين «الخيار الأول».
وجاء «مركز الفتوى الرسمى» أعلى الخيارات بين الشباب فى الكويت 49% وثانى مصدر فى الأردن 53% والسعودية 45%، وجاءت الكتب الإسلامية فى ذيل قائمة المصادر المفضلة فى هذا الشأن.
وأشار الاستطلاع إلى أن عدداً ضئيلاً من الشباب الذين شملهم الاستطلاع أكدوا أنهم كانوا يعرفون ضمن دائرة أصدقائهم أو معارفهم أحداً من الملحدين، وكانت النسبة الأعلى من أجوبة الإثبات فى البحرين والكويت حيث قال فقط 7% إنهم يعرفون شخصاً ملحداً، بينما قال 51% إنهم لاحظوا وجود آثار للإلحاد أو سمعوا عنها فى محيطهم أو منطقتهم.
وحول سؤال مفاده «إلى أى مدى تعتقد أن جماعات أو حركات كداعش والقاعدة تمثل انحرافاً عن تعاليم الإسلام؟» أشار الاستطلاع إلى أن ثلاثة أرباع الشباب أكدوا أن جماعات أو حركات كداعش والقاعدة إما تمثل انحرافاً كاملاً وإما غالباً على خطأ، واحتلت المغرب المرتبة الأولى بنسبة 93% والإمارات 92% وفى مصر 83% و65% فى البحرين و61% الأردن و58% فلسطين و57% السعودية، وهناك من رأى أن هذه الجماعات «غالباً على خطأ ولكنها تثير أحياناً قضايا أوافق عليها» منهم 39% فى الكويت و28% فى السعودية و21% فى البحرين، وقال واحد تقريباً من كل عشرة من الشباب فى البحرين وفلسطين والأردن إن داعش والقاعدة «غالباً على صواب ولكنى لا أوافق على بعض أقوالهم وأفعالهم»، ورأى البعض أنها جماعات لا تمثل انحرافاً إطلاقاً وهم 10% فى السعودية و13% فى الأردن و15% فلسطين ومصر 4%.
وحول أهم سببين يؤديان إلى انضمام شباب وشابات إلى جماعات متطرفة، أكد الاستطلاع أن سبب «حكومات فاسدة قمعية لا تمثل الشعب» هو الأكثر وروداً فى الإمارات 69% والمغرب 50% والأردن 37% والسعودية 36% والبحرين 34% فى حين كان هذا السبب الخيار الثانى فى مصر 38%.
وجاء «الخطاب الدينى المتطرف» الإجابة الأكثر وروداً فى مصر 46% والخيار الثانى فى المغرب 44% والإمارات 38%، بينما جاء اختيار «مستويات التعليم المتدنية» أكثر إجابة شائعة فى الكويت بنسبة 33% وذكرها ثلث الشباب تقريباً فى أغلب البلدان، وكان «الاحتلال الأجنبى لأراض عربية» أهم أسباب انضمام شباب إلى جماعات متطرفة عند 46% من شباب فلسطين بالإضافة إلى ثلث الشباب تقريباً فى السعودية والبحرين، وجاء سبب «وسيلة للبحث عن مغامرة» الأقل وروداً ومع ذلك ذكره ربع الشباب فى الأردن والبحرين والسعودية والكويت باعتباره سبباً مهماً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.