قال اللواء أحمد جمال الدين ،وزير الداخلية، إن الشرطة وقفت على الحياد التام أثناء تعاملها مع أحداث قصر الاتحادية ليلة أمس، ولم تنحز لطرف أو فصيل سياسي على حساب الآخر، مشيرًا إلى أنه يشفق على قواته التي بذلت جهودا مضنية، وتعرضت لكم هائل من المخاطر أثناء فض الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي. وأضاف "جمال الدين" في تصريحات ل"الوطن" أن قواته أدت واجبها، وكان نتيجة ذلك إصابة 40 من أفراد وضباط الشرطة و9 سيارات تابعة للشرطة مؤكدا التزام القوات رغم ذلك بأداء مهامهم بحيدة ونزاهة. وأشار الوزير إلى أن خبراء الأدلة الجنائية، انتقلوا إلى مسرح الأحداث لرفع آثار الاعتداءات المتبادلة، موضحا تحريز فوارغ طلقات نارية وبقايا خراطيش و7 أسلحة خرطوش بحوزة متهمين بخلاف الطلقات. ورفض جمال الدين الكشف عن هوية المتهمين قائلا: "هذه مهمة النيابة التي تحقق في الأحداث أما نحن كشرطة فقد ألقينا القبض على المتهمين الذين تورطوا في الأحداث على الأرض دون النظر إلى انتماءاتهم". وأكد الوزير أنه التقى الدكتور محمد مرسي ظهر أمس، وجدد التأكيد على ضرورة عدم التعرض للمتظاهرين السلميين، والقبض على جميع المتورطين في أحداث الشغب. وأوضح "جمال الدين" أنه ملتزم بحماية المتظاهرين السلميين، وفي نفس الوقت حماية المنشآت العامة والممتلكات الخاصة من أي اعتداء، داعيًا المتظاهرين إلى عدم التعرض لها وتحمل مسؤوليتهم في حفظ أمن الوطن.