"هاتها من الشبكة"، بمجرد سماع تلك الكلمات، تعرف أن المعلق الرياضي على المباراة، هو الثعلب الكبير حمادة إمام، أحد أشهر نجوم الكرة المصرية والتعليق الرياضي، فصوته المميز وتعليقاته المختلفة، جعلت منه معلقا متفردا على مدار 30 عاما، فإن لم تشاهد موهبته الكروية الفازة كلاعب، ستستمتع به كمعلقا رياضيا. محمد يحيى الحرية إمام، وشهرته "حمادة إمام"، رحل اليوم، تاركا تراثا كرويا لن ينساه عشاقه، وأخلاقيا تشهد به جماهير الكرة المصرية ب"قطبيها"، فاللاعب الذي لم يحصل على إنذار طوال حياته، كان أيضا صاحب قاموس خاص في التعليق الرياضي، ومرجع يضطلع عليه كل عشاق الكرة. "الوطن" تستعرض في السطور التالية، أشهر تعليقات حمادة إمام الكروية على مدار 30 عاما، بين ملاعب الكرة المحلية والأروبية والعالمية. "من خرم أبرة" تعليق تسمعه دائما من "الثعلب الكبير"، في الأهداف الصعبة، والتي تأتي في زاويا ضيقة، وتلعب من تحت ضغط على المهاجم. "خطرة" تعليق اعتدنا سماعه من حمادة إمام، في الهجمات التي تمثل خطورة على مرمي أي من الفريقين، التي يعلق على مبارتهما، ويعتبر من لزماته المتميزة في كل المباريات.
"هوبا جوة الجون" تعليق دائما ينتزع آهات عشاق وجماهير الكرة المصرية، فأول ما تسمع ذلك الكلمات من معلق رياضي بدرجة خبير كروي مثل حمادة إمام، تعرف أن الكرة ستسكن الشباك. "القادمون من الخلف" تعليق تسمعه دائما، في تحليلاته للأداء في الملعب، خاصة في "الهجمات المرتدة"، و"الزيادة العددية في منتصف الملعب" للضغط على الخصم. "عملها زي الكتاب ما بيقول" "حمادة أمام" كان دائما معلق من طراز خاص، وهذه ميزة، عندما يكون المعلق لاعب كرة قدم، فهو دائما له نظرة فنية في الملعب، ودائما ما كان يستخدم هذا التعليق في فنيات اللعب، وصناعة اللعب، أو التعليق على اللمسة قبل الأخيرة للاعب قبل إحراز الهدف أو في الكرات العرضية، وأحيانا في التعليق على الأهداف.
"مش ممكن.. مش ممكن.. مش ممكن" نسمعها أيضا من "الثعلب"، في الأهداف التي تأتي في الدقائق الحاسمة، أو التي تأتي من "أنصاف الفرص"، وقد تسمعها من "إمام" عندما يضيع "المهاجمين" الفرص السهلة. "عرضية نموذجية" وهنا ينال "الباكات" أو "صناع الكور العرضية" نصيبهم من "ثناء" المعلق الخلوق "حمادة إمام" عليهم، خاصة في "رفع الكراتع العرضية" الحاسمة في المباريات.
"مين يقابل" يأتي تعليقه هنا بمثابة "تحذير" للمدافعين في الهجمات، خاصة في "الكرات الخطرة"، التي يخطئ فيها "المدافعين" في التمركز. "الحاجات اللى بتعجب الجماهير" "اللمسات الفنية" و"الكباري" و"الترقيص"، كلها "أشياء تعجب الجمهور" وتنتزع تصفيقه، وكثيرا ما تأخذ نصيبها من تعليق "حمادة إمام". "هوبا وعليا" تعليق يصاحب الكرات الطولية، التي تأتي من المدافعين إلى المهاجمين داخل منطقة الجزاء، أو الكرات التي يسددها اللاعبين فوق المرمى، أو بعيدة عنها.
