الناصريون - ثلاثة أرباعهم على الأقل - أصبحوا لغزاً. الفرق شاسع: «تحب» عبدالناصر.. أو «تشتغل» ناصرى. الفرق شاسع أيضاً: اشتغل «ناصرى» كما تريد. كُل عيش. اشحت باسم القومية العربية وتحرير فلسطين وحارب إسرائيل ومَن وراءها! أما أن تتخلى عن كل ذلك وتنقلب على مكتسبات عبدالناصر السياسية.. فأنت أخطر على سمعة عبدالناصر من هزيمة 67!. معقولة: تتعاطف مع عصابة الإخوان؟. تستكثر على المؤسسة العسكرية أن «تحكم»؟. «تبزنس» مع قطر وتطل على المصريين من «جزيرتها»؟. تتجاهل شهداء الجيش والشرطة لحساب «الورد اللى فطس فى مجارى مصر»؟. إنتى إشتغلى إيه؟!