انتهاء مظاهرة القوى السياسية بشبرا الخيمة.. والهدوء سيد الموقف بالقليوبية

اختفاء القوى الإسلامية التزاما بإلغاء مليونيتهم

عاد الهدوء يسيطر على ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة من جديد عقب انتهاء مظاهرة القوى السياسية التي نظمها حزب الغد وعدد من القوى السياسية بالمحافظة؛ احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالرئيس، مطالبين بإلغاء الإعلان الدستوري فورا لما يمثله من عدوان شديد على السلطات في البلاد ودعوة لمولد فرعون جديد.
ولم يظهر أحد من أفراد القوى الإسلامية على الساحة بالقليوبية، حيث التزموا بقرار إلغاء مليونية الإخوان ولم يتم تنظيم مسيرات أو وقفات لتأييد قرارات مرسي، فيما أصدرت نقابة الأطباء بالمحافظة بيانا لتأييد القرارات، وعادت حركة المرور لطبيعتها بالميدان عقب انصراف المشاركين إلى ميدان التحرير.
وكثفت أجهزة الأمن من تواجدها أمام مقرات حزب الحرية والعدالة والمباني الحكومية، وأكد مصدر أمني أن الحالة الأمنية بالمحافظة مستقرة ولا توجد حالات خارجة عن القانون.
وكان العشرات من أعضاء القوى السياسية بالقليوبية نظمتوا وقفة احتجاجية بميدان المؤسسة أمام مستشفى النيل بشبرا الخيمة، بمشاركة عدد من الأحزب والحركات والائتلافات السياسية، دعا إليها حزب الغد وشاركت فيها أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والدستور والتيار الشعبي؛ احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي.
ووصف المشاركون في الوقفة الإعلان بأنه "إعدام دستوري" وبيان ثأري وليس ثوري، وأنه بمثابة إعلان لميلاد فرعون جديد، ورددوا عددا من الهتافات، منها "احلق دقنك بيِّن عارك.. تلقى وشَّك وش مبارك" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"تسقط تسقط الديكتاتورية".
وأكد أسامة درويش، أمين حزب الغد بالقليوبية، أن القوى المشاركة بالوقفة أعلنت رفضها للإعلان الدستوري وطالبت الرئيس بالتراجع عنه حقنا لدماء المصريين وإيقافا للأوضاع المتردية التي تهدد السلم الاجتماعي.