نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية لقطات نادرة للمدمرة "إيلات" الإسرائيلية تعرض للمرة الأولى، قائلة إن 48 عامًا مروا على تصوير تلك اللقطات دون أن يراها أحد، مشيرة إلى أنها صورت وطاقمها قبل أن تغرق بشهور على يد المصريين. وأضافت القناة الإسرائيلية تحت عنوان "بعد 48 عامًا: توثيق نادر للمدمرة إيلات يخرج إلى النور"، أن أرملة إبراهام شوشان القائد السابق للسفينة، واثنين من البحارة السابقين الذين خدموا على متنها، قالوا إنهم لم يروا هذه اللقطات من قبل، وذلك في أثناء استضافة القناة لهم. وتذكرت أرملة القبطان، أثناء عرض الفيلم، العديد من أفراد الطاقم في المقطع المعروض، إلى جانب أحد البحارة الذي قاله إنه يتذكر الطاقم كله، مضيفًا أنهم في هذا الفيديو كانوا في رحلة بالبحر استغرقت من 3 إلى 4 أسابيع، وقال: "إن هذه اللقطات أعادتنا ل48 عامًا إلى الوراء". وقالت القناة الإسرائيلية، إنه بعد 48 عامًا من تدمير السفينة ما زال الجرح ينزف على كل من كان هناك، في واحدة من أخطر الكوارث في تاريخ البحرية. يذكر أن عملية إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، والتي كانت من طراز "HMS Zealous\ R39" قامت بها القوات البحرية المصري في البحر المتوسط أمام ميناء بورسعيد في 21 أكتوبر عام 1967 بعد 4 أشهر فقط من النكسة، وهي عملية مختلفة عن تلك التي نفذتها البحرية المصري بالهجوم على ميناء "إيلات" الإسرائيلي، حيث نجحت القوات المصرية إغراق 4 سفن للنقل، فضلًا عن تفجير الرصيف الحربي للميناء.