في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من أكتوبر تمكنت القوات البحرية المصرية من الانتقام من القوات البحرية الإسرائيلية بعد تحرشاتها المستمرة التي كانت تستفز بها المصريين بعد نكسة 67. فقامت البحرية المصرية بإغراق المدمرة البحرية الإسرائيلية "إيلات" في البحر المتوسط أمام مدينة بور سعيد بعد أربع شهور من النكسة.
وتستعرض "الفجر" بعض المعلومات الغير معروفة عن تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات، في ذكرى نصر الروح المعنوية للبحرية المصرية.
* تمت عملية تفجير المدمرة إيلات الإسرائيلية في 21 أكتوبر عام 1967 بعد أربع شهور من نكسة 67.
* نفذت العملية بصواريخ من طراز "ستيكس" الروسية والتي يبلغ وزنها أكثر من الفي كيلو جرام محمولة من قوارب صاروخية بحريه من طراز "كومر"، على جانبيها لتميل أولا ثم تغرق من شده الانفجارات.
* عدد الصواريخ المستخدمة لتدمير المدمرة إيلات أربع صواريخ.
* أطلقت الصواريخ الأربعة على المدمرة بفارق ساعة بين كل صاروخين، وأطلق الصاروخان الأولان من قارب 504 بقيادة النقيب أحمد شاكر، ومساعده ملازم أول حسن حسنى وأطلق الصاورخان الآخران من قارب 501 بقيادة النقيب لطفى جاد الله، ومساعده ملازم أول ممدوح نعيم.
* كان عمر المدمرة إيلات وقت تدميرها 25 عامًا.
* إيلات إنجليزيه الصنع وشاركت في معارك بالحرب العالمية الثانية ضمن الأسطول الملكي الانجليزي قبل أن تباع إلى البحرية الإسرائيليه عام 1955 مع مدمره أخرى تسمى "يافا".
* نفذت عملية التدمير وقت الغروب.
* تحولت ذكري التدمير فيما بعد الى عيد القوات البحريه المصرية.
* قتل عقب الهجوم علىالمدمرة 47 جنديًا إسرائيليًا.
* كان من المصابين جراء إغراق المدمره قائدها شخصيا وهو اسحاق شوشان، الذي كتب لاحقا كتابا عن حادث إغراقها، وأكد انه كان يعلم بهجوم مصري بحري عليهم ولكن لم يتوقع حجمه.
* بعد انتصار إسرائيل في حرب 1967م أمرت قيادة الجيش الاسرائيلي بأن تخترق المدمرة ايلات المياه الاقليميه المصرية وتدخل المنطقة البحرية لبورسعيد، مستغلة قوة الردع لديها.
