صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، بأن بلاده سترد بقوة على خرق التهدئة في الجنوب. وأكد أن عملية عامود السحاب حققت أهدافها ولا سيما تدمير معظم مخزونات الأسلحة في قطاع غزة، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية. جاءت أقوال نتنياهو خلال زيارة قام بها اليوم لقاعدة سلاح الجو وسط إسرائيل؛ حيث التقى عددًا من الطيارين الذين شاركوا في الحملة العسكرية على غزة. كان مصدر سياسي إسرائيلي قد حذر من أن بلاده "ستضطر عاجلا أو آجلا" إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة إذا ما أقدمت حركة حماس على التسلح من جديد في أعقاب الأضرار التي لحقت بمستودعات أسلحتها خلال العملية العسكرية الأخيرة. ونقلت الإذاعة عن المصدر القول إن إسرائيل لن تكتفي في المستقبل بمبدأ "التهدئة مقابل التهدئة" ، موضحا أن الهدوء في القطاع ومحيطه لا يهدف إلى "إتاحة الفرصة لتعاظم حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية". من جهة اخرى ، نقلت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن مصدر عسكري إسرائيلي أن أقمار التجسس الإسرائيلية رصدت الأسبوع الماضي في ميناء بندر عباس في إيران سفينة يتم تحميلها بصواريخ من نوع فجر- 5 وأسلحة أخرى يعتقد أنها في طريقها إلى القطاع عبر البحر الأحمر والسودان ومصر. ونقلت الصحيفة عن المصدر التأكيد أن إسرائيل ستقوم بتدمير أي شحنة أسلحة إيرانية متوجهة إلى قطاع غزة.