قالت الدكتورة هدى درويش، عميد معهد الدراسات الآسيوية، إن قرارات الرئيس محمد مرسي بخصوص أحداث غزة وما تلاها من زيارة الدكتور هشام قنديل، والوفد المرافق له كان تعبيرا قويا على أن مصر ثورة 25 يناير تختلف عن سابقتها، وجاء معبرا عن إرادة شعبية حرة. وأضافت "إننا نأمل من البحث العلمي أن يضع أسسا علمية واستراتيجية لاسترجاع الحق الفلسطيني ووقف نزيف الدم على أرضها." جاء ذلك خلال الملتقى الثاني لمركز الدراسات الإسرائيلية بالمعهد الآسيوي بجامعة الزقازيق، والذي أقامته الجامعة تضامنا مع القضية الفلسطينية وأحداث غزة المروعة والاعتداءات السافرة على الأبرياء وسقوط مئات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بحضور المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية. وأكد المحافظ "نقطة التحول الخطيرة في المنطقة العربية أن يأتي قائد مدني وزعيم لمصر والعالم العربي بانتخابات حرة نزيهة كثمار لثورة 25 يناير، وكذلك مجلس شعب منتخب بإرادة حرة ومجلس شورى منتخب وجمعية تأسيسية حرة ودستور لأول مرة سيرى النور باستفتاء شعبي قريبا." وأضاف وليد محمد علي، مدير مركز باحث ببيروت، "إننا نريد أن نساهم في أن يصبح العالم العربي والإسلامي يعمل لمصلحة الأمة ونقضي على فكرة قيادة الدولة الصنيعة للشرق الأوسط الجديد فزرع إسرائيل في قلب الوطن العربي أرادوا به أن يظل العالم العربي متأخرا يدور في صراعه لصالح الكيان الصهيوني". كما أكد دكتور أشرف الشيحي على أهمية البحث العلمي واستقلاليته ليستطيع أن يضع نتائجه المجردة أمام صانع القرار لتساعده على اتخاذ القرار الصحيح، "فالبحث العلمي ليس صاحب قرار وإنما يبحث المسائل ليساعد صاحب القرار في صنع قراره الصحيح".