افتتح المستشار حسن النجار محافظ الشرقية الملتقى الثاني لمركز الدراسات الاسرائيلية بالمعهد الأسيوي بجامعة الزقازيق والذي أقامته الجامعة تضامنا مع القضية الفلسطينية وأحداث غزة المروعة والاعتداءات السافرة على الأبرياء وسقوط مئات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء . أكد النجار خلال كلمته على أهمية التحول العظيم لجمهورية مصر العربية ببناء الدولة القوية الحديثة في مصر دولة المؤسسات، واحترام القانون وإعلاء قيمته في المجتمع هى الركيزة الأساسية لنهاية الصراع الاسرائيلي العربي والتحول الديمقراطي في مصر هو بداية نهاية دولة إسرائيل. وأضاف أن نقطة التحول الخطيرة في المنطقة العربية أن يأتي بإنتخاب قائد مدني وزعيم لمصر والعالم العربي بإنتخابات حرة نزيهة أتى كثمار لثورة 25 يناير، وكذلك مجلس شعب منتخب بإرادة حرة ومجلس شورى منتخب وجمعية تأسيسية حرة ودستور لأول مرة سيرى النور باستفتاء شعبي قريبا، مشيراً أن مقومات الدولة الديمقراطية الحديثة تولد في مصر الآن وفي العالم العربي. وأشار إلى أن عصور الاستثناءات والاعتقالات والتجاوزات والمحاكم الاستثنائية انتهت, فحينما نحرر الارادة المصرية ونؤسس لدولة المؤسسات القوية التي ينزل فيها رئيس الدولة على حكم القانون يكون ذلك أساس لنهاية دولة إسرائيل والغطرسة الأمريكية والصهيونية . و أكد الدكتور أشرف الشيحي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا، على أهمية البحث العلمي وإستقلاليته، ليستطيع أن يضع نتائجه المجردة أمام صانع القرار لتساعده على إتخاذ القرار الصحيح ،فالبحث العلمي ليس صاحب قرار، وإنما يبحث المسائل ليساعد صاحب القرار في صنع قراره الصحيح.