قال طارق إبراهيم، منسق لجنة الحريات بنقابة المحامين، إن وفد اللجنة الذى زار مستشفى سجن طرة أمس الأول، لم يتسنَّ له التأكد من وجود الرئيس السابق حسنى مبارك من عدمه، وأوضح أن إدارة السجون أبلغتهم رفضه هو ونجله جمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وأحمد عز رجل الأعمال، لقاءهم. وأوضح خلال مؤتمر صحفى بنقابة المحامين، أمس، أن الوفد ليس من حقه لقاء أى من النزلاء رغماً عنه أو دخول غرفته دون إذنه، ولابد أن تأخذ موافقته أولاً وفقاً لشروط السجن، وأضاف أن الزيارة اقتصرت على أماكن الزيارات والتريّض، وأشار إلى أن مدير مستشفى سجن طرة أكد لهم وجود الرئيس السابق فى حالة صحية جيدة جداً وأن ما ينشر بشأن سقوطه فى الحمام نتيجة لشيخوخته غير صحيح. وقال إن زيارة اللجنة لسجن طرة كانت محاطة بالعديد من علامات الاستفهام، أبرزها أن قيادات مصلحة السجون وعلى رأسها مساعد وزير الداخلية لشئون السجون كانوا فى استقبال اللجنة وبرفقتها. وأكد محسن أبوسعدة عضو المكتب التنفيذى للجنة الحريات، أن مستشفى طرة مجهز على أعلى مستوى، وشدد على أن إمكانياته أعلى من إمكانيات بعض مستشفيات القطاع العام. وأوضح أن الوفد التقى كلاً من علاء مبارك، وزكريا عزمى، ومنير ثابت، ومحمد عهدى فضلى، وأحمد نظيف، وهشام طلعت مصطفى، وأمين أباظة، وأكد أن الحوارات كانت مقتضبة ومتعلقة بالسؤال حول الإقامة وتوافقها مع حقوق الإنسان. وكشف محمد لاشين، عضو اللجنة، عن أن الوفد التقى علاء مبارك صدفة أثناء تريضه، وأشار إلى أنه توجس منهم حينما علم أنهم محامون فى بداية الأمر، إلا أنه أكد لهم عدم وجود مخالفات فى لوائح السجن للتعامل معهم وأنهم ملتزمون بها.