"إنسان كذاب، معرفوش خالص هو بيشتغل ايه، في فرق بين الفنان واللي بيمتهن الفن عشان ياكل عيش".. بهدوء أعصاب قالها الفنان حسين فهمي، بعد سؤال المذيعة وفاء الكيلاني له في برنامجها "قصر الكلام"، على فضائية MBC، عن أزمته مع الفنان محمود قابيل. "سفير النوايا الحسنة" هو المنصب الذي تسبب في الأزمة بين الفنانين، ففي حديث الكيلاني مع حسين فهمي، قالت إن محمود قابيل أكد أن فهمي لم يستقل من الأممالمتحدة، بسبب حرب إسرائيل ولبنان عام 2006، لكن الأممالمتحدة هي من أقالته عام 2005، وهو الأمر الذي رفضه فهمي وكذبه. في تصريحات لصحيفة "البيان"، اعتبر قابيل أن عمل الفنانين كسفراء هو "أمر تطوعي"، وأن حسين فهمي انقطعت علاقته بالأممالمتحدة بعد استبعاده منها، ما تسبب في غضب فهمي، الذي أكد أن انسحابه أحدث دويا كبيرا. وردا على إقالته من الأممالمتحدة، أوضح حسين فهمي أن الأممالمتحدة لا تقيل أحدا، فهذا المنصب يكون بالاتفاق معها لمدة عام يجدد تلقائيا، مشيرا إلى أنه كان سفيرا إقليميا للمنطقة العربية كلها، وتقدم باستقالته بعد الهجوم على لبنان ومعركة قانا الثانية، مستنكرا كونه سفيرا للنوايا الحسنة، ولبنان يهاجم يوميا، وأرسل حينها خطابا لمجلس الأمن وكوفي عنان بدوره رد عليه بالشكر. "الغيرة الفنية" كانت السبب الأقرب الذي وجده الفنان حسين فهمي في تصريحات محمود قابيل، حيث قال للكيلاني بكل ثقة: "غيرة مني لقيمتي الكبيرة"، ليؤكد بعدها "أنا كنت شرف للأمم المتحدة، والأممالمتحدة مكنتش شرف ليا"، كما وجه دعوة لقابيل بمواجهته إذا كان يمتلك الشجاعة لذلك. لم ترض تصريحات حسين فهمي محمود قابيل، فقدم ضده بلاغا في قسم شرطة أول أكتوبر، اتهمه فيه بسبه وقذفه على الهواء، ومنذ ذلك الحين لم يتطرق قابيل للحديث عن أزمته مع حسين فهمي، ورفض التعليق على ذلك أثناء أحد لقاءاته مع برنامج "عرب وود" على قناة روتانا سينما، ومن المقرر أن تصدر محكمة جنح أكتوبر، حكمها على الفنان حسين فهمي اليوم.