طالب أعضاء الجمعية التأسيسية المشاركين في الموتمر الصحفي المنعقد في مجلس الشورى ظهر اليوم، المنسحبين من القوى المدنية بالعودة واستكمال أعمالهم التي بدأوها في كتابة الدستور. رفض الدكتور عمرو دراج الأمين العام للجمعية التأسيسية، ما يثار حول انسحاب أحزاب سياسية بالكامل من أعمال التأسيسية، وقال "لا نريد تقسيم أعضاء الجمعية إلى إسلامي ومدني، والوفد وحزب الغد ما زال عدد من أعضائه يشاركون في أعمال التأسيسية"، مسترشدا بأسماء؛ مثل الدكتور محمد كامل ومحمد عبد العليم داود والدكتور محمد محيي الدين وعمرو عبد الهادي وعبد المنعم التونسي، وأوضح أن الجمعية مصممه على الانتهاء من هذا المشروع، وستنهيه على أفضل شكل ممكن. وشدد المهندس أبو العلا ماضي وكيل الجمعية، على ضرورة عودة المنسحبين إلى الجمعية، لافتا إلى قيمتهم السياسية وأهمية عودتهم إلى استكمال أعمال الدستور التي بدأوها منذ بداية عمل الجمعية، وقال "الدكتور السيد البدوي والدكتور أيمن نور من أبرز الشخصيات التي ساندت أعمال الجمعية ونريد أن يعودوا ونستفاد منهما. وقال الدكتور محمد عبد المنعم الصاوي المتحدث الرسمي باسم الجمعية "إن الدستور الجديد يقرأ في ثلاث ساعات، وهو أقصر من أي منهج من مناهج الإعدادية.. أي شخص يستطيع قراءة وفهم الدستور". وطالب عمرو عبد الهادي وسائل الإعلام بالدعاء لشهداء الثورة وشهداء محمد محمود، وقال "أصدرنا المسودة الأولى للدستور في 14 أكتوبر على الموقع الرسمي للجمعية.. وهذا أدى إلى كشف الحقيقة أمام وسائل الإعلام، خاصة مع ادعاء البعض بأنها مسودة تضم دستورا إسلاميا ولا يعترف بالمدنية".