"مراسلون بلا حدود": مقتل 862 صحفيا حول العالم خلال 10 أعوام

أصدرت "مراسلون بلا حدود" تقريرا سنويا حول عدد مقتل الصحفيين في العالم، أثناء تأديتهم لمهنة الصحافة، وتزايد التوجه للنظر إلى هذه الانتهاكات ضد الصحفيين، نتيجة لما حدث أمس، من قتل لمراسلة تلفزيونية، وزميلها على الهواء مباشرة، في ولاية فيرجينيا، في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد هذه هي الحادثة الأولى لقتل صحفي أمريكي منذ عام 2007، بحسب ما قالته حملة "مراسلون بدون حدود".

عام 2005 - 69 العراق في صدارة الدول
لقي 69 صحفيا وعاملا بمجال الإعلام مصرعهم، أثناء تأدية عملهم في الإعلام، وحظيت العراق بالنسبة الأكبر لقتل الصحفيين فيها، إذ قتل فيها 25 صحفيا عراقيا، ويعقبها الفلبين بمعدل قتل للصحفيين في هذا العام وصل إلى 7 صحفيين.
عام 2006 - 117 النسبة الأعلى
ارتفعت النسبة بشكل كبير عام 2006 بمقتل 117 صحفيا حول العالم، وهي أعلى نسبة قتل للصحفيين في هذا العام، واحتلت العراق أيضا الصدارة ب41 صحفيا تم قتلهم أثناء تأدية عملهم، بينما تبعتها المكسيك ب9 صحفيين، وعقبها الفلبين ب6 صحفيين.
عام 2007 - 110 - ظهور أمريكا لأول مرة في معدل القتلى.
ظلت معدلات قتل الصحفيين عالية في عام 2007، حيث وصلت إلى 110 صحفيين، وظلت العراق أيضا في الصدارة بمقتل 47 صحفيا، واعقبتها الصومال ب8 صحفيين تم قتلهم، وتلتها باكستان ب6 صحفيين، وظهرت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة بمقتل صحفي أمريكي فيها.

عام 2008 - 61 - إسرائيل تنتهك حريات الصحفيين بمقتل صحفي.
انخفضت نسبة مقتل الصحفيين في هذا العام بشكل كبير، حيث وصلت إلى 61 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام تم قتلهم أثناء تأدية عملهم، ولكن ظلت العراق تعاني من ارتفاع عدد القتلى من الصحفيين، ووصلت في هذا العام إلى 14 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام، وتلتها باكستان ب 8، والفلبين ب 6 صحفيين، وظهرت هذه المرة دولتين هما جورجيا ب4 صحفيين، ولأول مرة إسرائيل بمقتل صحفي فيها أثناء تأدية عمله.

عام 2009 - 76 - ما يقرب من النصف من الفلبين.
ارتفعت مرة أخرى نسبة مقتل الصحفيين في هذه السنة، فكان تعدادهم 71 صحفيا لقي مصرعهم، وقام برفع هذه النسبة بدرجة كبيرة، هو مقتل 32 صحفيا وعاملا بالأعلام في الفلبين، تلتها الصومال بمقتل 9 صحفيين.

عام 2010 - 59 - النسبة الأقل.
وصلت نسبة مقتل الصحفيين في هذه السنة إلى 59 صحفيا وعاملا بمجال الإعلام، وجاءت باكستان في الصدارة بمقتل 11 صحفيا، بينما لقي حظيت العراق والمكسيك بنسب متساوية من مقتل الصحفيين ب7 صحفيين.
عام 2011 - 69 - مقتل صحفيان مصريان في أعقاب الثورة.
ارتفعت النسبة مرة أخرى ووصلت إلى 69 صحفيا حول العالم، وكانت باكستان في الصدارة بمقتل 10 صحفيين، ويعقبها العراق ب7 صحفيين، وتظهر مصر لأول مرة في تعداد القتلى من الصحفيين بمقتل وائل ميخائيل العامل بقناة "الطريق"، وأحمد محمد محمود الصحفي بجريدة الأهرام.

عام 2012 - 94 - الثورة السورية تزيد معدلات قتل الصحفيين.
ارتفعت بشكل خطير نسبة مقتل الصحفيين في هذا العام حيث وصلت إلى 94 صحفيا لقو مصرعهم، واحتلت الصومال المقدمة بمقتل 18 صحفيا، بينما تظهر لأول مرة سوريا بعدد كبير من الصحفيين الذين لقو مصرعهم، حيث وصلوا إلى 16 صحفيا لقو مصرعهم.

عام 2013 - 83 - سوريا تحتل الصدارة.
ظل منحنى مقتل الصحفيين مرتفع بشكل كبير، حيث وصل في هذا العام إلى 83، ولأول مرة تحتل سوريا الصدارة في عدد مقتل الصحفيين، نتيجة لما قام به الشعب السوري من ثورة ضد النظام هناك، ووصل عدد الصحفيين المقتولين إلى 12 صحفيا، كما ارتفع عدد الصحفيين المقتولين من مصر إلى 6.

عام 2014 - 82 - مقتل 15 في روسيا فقط.
احتلت هذا العام أيضا روسيا مقتل الصحفيين، بمقتل 15 صحفيا، من أصل 82 صحفيا قُتلوا في هذا العام، وقُتل في مصر أيضا الصحفية "ميادة أشرف".

عام 2015 - 42 - مجزرة تشارلي هيبدو.

بالرغم من عدم انتهاء هذا العام إلا أن نسبة مقتل الصحفيين مرتفعة فيه، حيث وصلت حتى الأن إلى 42 صحفيا، يستثنى منهم صحفيان أمس، وظهرت فرنسا بنسبة كبيرة في مقتل الصحفيين بمقتل 8 صحفيين، نتيجة للاعتداء على صحيفة "تشارلي هيبدو" الفرنسية، تلتها العراق وجنوب السودان بنسب متساوية بنسبة 5 صحفيين كل عام.