التنظيم الإرهابى يستعين ب«مرتزقة» أجانب وأفارقة للسيطرة على ليبيا

كشف تنظيم «القاعدة» عن استعانة تنظيم «داعش» بمجموعة من المرتزقة الأجانب والأفارقة لتنفيذ عملياته الإرهابية فى ليبيا والسيطرة على مدينتى سرت وبنغازى.
وقال أبوعمار الليبى، أحد عناصر «القاعدة»، إن خوارج «داعش» تمادوا فى طغيانهم وخروجهم عن الإسلام، لأن الغاية عندهم تبرر الوسيلة، بعد أن استعانوا بمرتزقة أجانب وأفارقة لمحاربة المسلمين فى ليبيا، وقتل من سماهم «المجاهدين». ودعا «الليبى»، عبر أحد المواقع التكفيرية، من سماهم «مجاهدى ليبيا»، بالتوحد لقتال خوارج «البغدادى»، وطردهم خارج ليبيا، لأنهم خطر على الإسلام، أكثر من قوات اللواء خليفة حفتر.
من جانبه، زعم «داعش»، فى بيان له، إحكامه السيطرة على منطقة «الزريريعية» بالكامل فى بنغازى، وعدد من نقاط تمركز قوات «حفتر» فى منطقة الصابرى ببنغازى، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وسيطر على معدات عسكرية.
وفى سوريا، نشر «داعش» صوراً لعناصر ملثمة ترتدى ملابس سوداء وهم يقطعون أيدى 3 مواطنين بتهمة السرقة، وسط جمع من المواطنين والأطفال، كما أعدم التنظيم 3 آخرين، رمياً بالرصاص، بعد إلباسهم الزى الأحمر، بتهمة العمالة والجاسوسية لصالح التحالف الدولى.
وذبح مقاتلو «داعش» عالم آثار فى مدينة تدمر السورية الأثرية، وعلقوا جثته على عمود فى ميدان عام بالمدينة التاريخية. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن أسرة عالم الآثار خالد الأسعد أبلغته أن العالم، البالغ من العمر 82 عاماً ويعمل منذ أكثر من 50 عاماً رئيساً للآثار فى تدمر، تم إعدامه أمس الأول.
وعمل «الأسعد» فى فترات مختلفة مع بعثات آثار أمريكية وفرنسية وألمانية فى أعمال حفريات وبحوث فى أطلال وآثار المدينة التى يرجع تاريخها إلى ألفى سنة، وهى مدرجة ضمن قائمة منظمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمى.
وفى إطار حملاته الدعائية اليومية التى يسوق فيها لنفسه، نشر «التنظيم»، عبر حسابات تابعة له على «تويتر»، مجموعة صور ل«صيدليات خارجية» فى بلدة بعجاج التابعة لما يسمى «ولاية الجزيرة» فى العراق، وأظهرت الصور إدارة إحدى الصيدليات من قبل طفلين، لم يتجاوزا ال12 عاماً، فى محاولة منه لإظهار أن الحياة تسير بشكل طبيعى فى مناطق سيطرته.