أكد حزب الحرية والعدالة بالسويس أن الحادث الأليم الذي راح ضحيته أكثر من 40 طفلاً بأسيوط يذكرنا بجرائم مبارك طوال 30 عاماً، من الفساد والإفساد والإهمال والفوضى والتي ما زالت تعانى منها مصر حتى الآن في كل مرافق الدولة وعلى رأسها مرفق السكة الحديد. وأوضح الحزب من خلال بيان له أن الشعب المصري مازال يجنى الثمار المرة لشجرة مبارك ونظامه الخبيث التي زرعها منذ 30 عامًا داخل مرفق السكة الحديد دون تطوير أو تحديث حقيقي أو ارتقاء بالعنصر البشرى والاهتمام بالصيانة الحقيقية لهذا المرفق الحيوي. وتابع أن حزب الحرية والعدالة بالسويس يؤلمه تلك الدماء الذكية لأطفالنا وهى تسيل على قضبان السكة الحديد في سلسلة حوادث بدأت منذ ما يزيد على عشرين عامًا نتيجة لهذا الإهمال والفساد الذي عشش في هيئة السكك الحديدية. وطالب البيان الرئيس "محمد مرسى" بحملة تطهير للفساد بجميع مرافق الدولة وعلى رأسها مرفق السكة الحديد، وإعادة هيكلتها والاستعانة بالخبراء والمتخصصين، والعمل على الارتقاء بمستوى العاملين المادي والمهني وتطوير الآلات والسكك الحديدية، ووضع نظام حديث لصيانتها وسن حزمة قوانين لمواجهة المفسدين في الأرض. وطالب الدكتور "كمال بربري" - وكيل وزارة الأوقاف السابق بالسويس- الرئيس محمد مرسى بإقالة حكومة الدكتور "هشام قنديل"، حيث يرى أن وزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديدية ليسا وحدهما من يتحملا دماء الأطفال الأبرياء لكن هذه الحكومة والتي أثبتت أنها فاشلة هي التي تتحمل هذه المصيبة بعد أن تعددت الحوادث من هذا النوع في عهدها حتى عرفت بحكومة الكوارث.