قدم ممثل النيابة في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخابر مع قطر"، منذ قليل، لرئيس المحكمة المستشار محمد شيرين فهمي، ما يفيد حضور رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية في عهد مرسي، لسماع إفادته في القضية، وتبين تعذر حضور موظف شركة "مصر للطيران" المسؤول عن ترحيل رحلة المتهم محمد عادل كيلاني الموظف السابق بالشركة من دبي، كما كان مقررا إلى الدوحة. كما قدم ممثل النيابة، للمحكمة في جلسة اليوم، صورة رسمية من محضر ضبط المتهمين للقضية 479 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، وتبين فيه أنه نفاذا لأمر النيابة العامة بضبط عبدالمجيد محمد، خالد عدلي القزاز، وأمين الصيرفي، تم عمل عدة أكمنة وتم رصد ترددهم على ميدان روكسي بمصر الجديدة، ليتم ضبطهم حال محاولتهم الفرار عقب اكتشافهم وجود قوات متمركزة بالميدان. وأثبت القاضي، أن المحضر أعيد فتحه بواسطة محرره وأثبت به الاتصال بالمحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، لتعذر ترحيل المتهمين لعرضهم على النيابة لدواع أمنية، فأمر باستمرار حجزهم وعرضهم صباح 19 ديسمبر 2013. كانت النيابة، أسندت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.