استشهاد نقيب شرطة ومجند فى انفجار مدرعة.. وتصفية 18 إرهابياً فى سيناء

زملاء «الحبشى»: استشهد فى آخر يوم قبل نقله فى حركة «الداخلية»
أعلن مسئول مركز الإعلام بوزارة الداخلية استشهاد نقيب شرطة ومجند فى انفجار عبوة ناسفة فى مدرعة أثناء سيرها، أمس، بشارع أسيوط دائرة قسم ثالث العريش. وأوضح أن النقيب محمد أمين إسماعيل الحبشى، معاون مباحث قسم شرطة ثالث العريش، والمجند رضا أحمد مهنى من قوات أمن شمال سيناء، استشهدا فى الحادث وأصيب 3 مجندين آخرون تم نقلهم للمستشفى.
وقال أحد زملاء الشهيد: إن «الحبشى» كان يستعد لمغادرة العريش اليوم تطبيقاً لقرار نقله بعد حركة تنقلات الداخلية الأخيرة، ونعى زميله بقوله: «هيروح الجنة إن شاء الله».
وكتب الشهيد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» منذ ساعات قليلة: «إلى كل أصدقائى أنصحكم بالاشتراك فى هذا التطبيق الإسلامى الرائع، اكسب الحسنات بإذن الله بدون تعب، سيتم نشر مواد إسلامية مميزة على صفحتك تلقائياً، حتى ولو لم تكن موجوداً على النت ادخل على الرابط أو الصورة واشترك، اشترك الآن بالتطبيق»، وقام الشهيد أيضاً بتثبيت شعار قناة السويس الجديدة على صفحته الشخصية، وكتب: «أنا فخور بقناة السويس الجديدة.. إمضاء محمد».
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات تأمين شمال سيناء وضعت خططاً جديدة لتطوير العمليات بحيث يتم حصار العناصر التكفيرية بمناطق محددة بين رفح والشيخ زويد فقط ومنعها من أى تحركات خارج تلك المنطقة، وقطع كل خطوط الإمداد التى تصل للتكفيريين، خاصة من ناحية غزة بعد تدمير الأنفاق نهائياً، والاستمرار فى إقامة المنطقة العازلة على الحدود. وأكدت المصادر أن «الأباتشى» تمكنت من تصفية 18 عنصراً مسلحاً من تنظيم «بيت المقدس» وإصابة 13، فى غارتين جويتين على جنوبى رفح والشيخ زويد، وضبط 9 إرهابيين خلال تلك العمليات، فيما واصل التنظيم الإرهابى استهداف المدنيين، حيث ذبحت عناصره مواطناً أمام المارة بمدينة الشيخ زويد، مساء أمس الأول، بدعوى تعاونه مع أجهزة الأمن.
ونفى مصدر أمنى ما تداولته بعض المواقع العبرية، أمس، بشأن سقوط صاروخ على مدينة إيلات الإسرائيلية، مساء أمس الأول، أُطلق من مدينة الشيخ زويد، مؤكداً أن تلك الأخبار غير صحيحة، لافتاً إلى أنه إذا كان هناك بالفعل صاروخ أطلق تجاه إيلات، فمن المرجح أن يكون تم إطلاقه من داخل غزة.