أعلن مجلس أئمة مساجد مصر ضد الإرهاب دعمه للقوات المسلحة والرئاسة ووزير الأوقاف في حربهم ضد الإرهاب، ومباركة خطوات الجيش في سيناء لما تشهده من حراك مسلح لمكافحة الخوارج والتكفيريين والإرهابيين وتطهير البلاد من الفاسدين. ودعا مجلس أئمة مساجد مصر، القوات المسلحة إلى مواصلة التقدم والمضي بالبلاد إلى بر الأمان والاستقرار وبناء الدولة الحديثة دولة الحق والعدل بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال بيان أئمة مساجد مصر، "من واجبنا في هذه الفترة العصيبة الوقوف خلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الذي لا يألوا جهدًا في العمل على تطهير البلاد من الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادًا بما قام به من تدابير واحترازات جادة وفعالة، ونؤكد أننا نقف خلفه وندعمه بكل قوتنا لمواصلة الإنجازات، فله دور بارز وعظيم لم يسبقه إليه أحد. وتعهد مجلس الأئمة بالقيام بواجبهم تجاه الدين والوطن حيث قال رسول الله صلى الله علية وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته". وأكد مجلس الأئمة، أن الأفعال الإجرامية والإرهابية تهدف للإفساد في الأرض، ويجب تطبيق حكم الحرابة عليهم مصداقًا لقول الله تعالى: "إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْض ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وأشار مجلس الأئمة، إلى أن الإسلام بريء من هؤلاء الجهلة الأغبياء، داعيًا الشعب إلى الوقوف وقفة رجل واحد لمساندة جيشه الباسل في مكافحة الإرهاب والتطرف، وألا يتورط أحد مع أولئك الإرهابيين ومع تلك الميلشيات والعصابات المسلحة. وتعهد مجلس الأئمة بالوقوف صفًا واحدًا في رباط ضد الجماعات الإرهابية والمنظمات التكفيرية، وفضح أفعالهم وكشف عدائهم وخبث المخططات الإرهابية وما تنطوي عليه من خيانة للوطن.