يوسف الشريف ونيللي كريم يتحدثان عن تأثير الدراما في ندوة على هامش مهرجان الجونة

يعقد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، ندوة حاليا تحت عنوان «تأثير الدراما على المجتمع»، بحضور يوسف الشريف، ونيللي كريم، كريم الشناوي.
يوسف الشريف يتحدث عن تأثير الفن
وقال يوسف الشريف: «الفن مؤثر في الشعوب، الفن هو المهنة الأكثر تأثيرا في عقل الإنسان، وأنا بعمل مسلسل أو فيلم بفكر امتى هدخل عقل المشاهد وفي أي مشهد، زي لما اعمل رعب، بفكر امتى هرعب الجمهور، وفي أوروبا بيتسعينوا بعدة دكاترة، عشان يعرفوا امتى هيوصلوا لمشاعر الإنسان في أي مشهد وأي زاوية».
وتابع: «عمري ما هروح أقول عايز أعمل فيلم للتحرش، بس دا بيظهر عشان أوصل رسالة معينة، وأنا مش مع أي حد يشوف حاجة في مساسل أو فيلم ويروح يقلدها، وكان في فترة فيلم بأمريكا كان في حوادث كتير وضرب طلاب، ومقالوش إن الفيلم بيعمل بلطجة، في دراسة اتعملت قبل كدا جابوا أولياء أمور كتيرة يتفرجوا على مشاهد عنف كتير، وقالوا ليهم صنفوا عمر هذه المشاهد، والمفاجأة أول مرة اتفرجوا عليهم قالوا 18، بعد ثاني مرة قالوا 16 بعد كذا مرة قالوا 13، فدا بيقولنا إن التعود هو المؤثر في نشر الوعي».
واستكمل: «مهمة الفن إنه يأثر طبعا، مثلًا لو فيه عمل بيأثر في الناس وفيه بلطجة هعمل إيه، هل هعمل مسلسل كله مواعظ، طبعا لا، الفكرة كلها هو تكرار نفس النوع بشكل مبالغ فيه، دا اللي ليه تأثير سلبي، جايز لو كل الأعمال فيها بلطجة هيبقى له تأثير سلبي بس أنت عندك كل الأعمال وكل التنوع».
نيللي كريم تتحدث عن مسلسل ذات
بدورها، قالت نيللي كريم إنَّ العمل الدرامي له تأثير كبير، أتذكر جيدا وأنا بعمل مسلسل بنت اسمها ذات، وكنا بنصوره فترة طويلة، وكان عندي مراحل عمرية مختلفة في العمل، ونا بصور وبشتغل، وفي يوم لبست الشخصية وكنت بلبس حاجات تبين إني تخينة، وفي مرة وأنا ماشية لمحت مراية، لمحت حد تاني غيري ووقفت قولت هي مين دي، ورجعت الأوضة وقعدت عيطت، وجاتلي المخرجة ومديرة التصوير بيهدوني وأنا دخلت في مود اكتئاب ومكنتش عايزة أتصور، ودي كانت أول مرة أفركش في حياتي، وأول ما روحت لبستي لبسي عشان أتأكد إنه أنا».
واضافت: «وقت مسلسل سجن النسا، خرجت وقت تصوير العمل وقابلت مخرج صديقي قالي نيللي مالك، قولتله مفبش حاجة، وبعد فترة لما بصيت في الصورة اللي اتصورتها لقيت فعلا إني كنت ساعتها بشخصية غالية مش نيللي نهائي، ولازم بعد أي عمل أتخلص من كل ملابس الشخصية».