سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصحفيين" تبحث سحب "الولي" من "التأسيسية".. وتجتمع برؤساء التحرير لمناقشة أعمال "العمومية" "فهمي": مسودات الدستور تضمنت نصوصًا عدائية للصحافة وتكشف رغبة النظام في "تكميم الأفواه"
قال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن 5 من أعضاء مجلس النقابة، قدموا طلبًا لعقد اجتماع طارئ للمجلس، لبحث إمكانية انسحاب ممدوح الولي، ممثل النقابة في الجمعية التأسيسية للدستور، من أعمالها، في ظل الهجمة الشرسة على الصحافة في المسودة الأخيرة التي أعدتها، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي بمقر النقابة، أنه سيجري بحث الطلب، خلال ساعات. وعن الجمعية العمومية للصحفيين المقرر عقدها في 25 نوفمبر الجاري، أوضح كارم، أن مجلس النقابة سيجتمع السبت المقبل، مع رؤساء تحرير الصحف القومية، والحزبية، والمستقلة، لتلقي مقترحاتهم بشأن جدول أعمال العمومية، خصوصًا فيما يتعلق بالأجور، كما ستعقد النقابة ندوة الاثنين المقبل، يحضرها كبار الصحفيين وقيادات نقابية، لوضع حلول عملية لأزمات المهنة، ستجرى بعدها الدعوة لمؤتمر عام، لحشد جميع الصحفيين ل"العمومية". وأوضح جمال فهمي، وكيل النقابة، أن "العمومية" سترفع شعار "حرية الصحافة وكرامة الصحفي خط أحمر"، وسيتضمن جدول أعمالها مناقشة مواد الصحافة والإعلام، في الدستور الجديد، إضافة إلى جدول الأجور، في ظل تدني دخل الصحفيين. وأضاف: "مسودات الدستور المتعاقبة، تضمنت نصوصًا عدائية، ضد الصحافة والإعلام، تكشف توجهات النظام الحالي ورغبته في تكميم الأفواه"، مستنكرًا إسقاط فقرة "حظر الرقابة على الصحف، أو إغلاقها، أو تعطيلها، أو مصادرتها"، من نص المادة (42)، لافتًا إلى أن شكلها الأخير، يمنح الدولة الحق في حظر الصحف وإغلاقها، بعد أن أسقطت "التأسيسية" مقترحات النقابة، بشأن استقلال وسائل الإعلام، والصحف القومية.