حددت أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، هويات 473 جهاديًا فرنسيًا موجودين حاليًا في سورياوالعراق، بحسب حصيلة أعدت هذا الأسبوع واطلعت عليها وكالة "فرانس برس" اليوم، من مصدر قريب من الملف. وأوضح المصدر أنه بالإضافة إلى هؤلاء، أحصت أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية 119 جهاديًا فرنسيًا آخرين قتلوا في مناطق النزاع، في حين عاد 217 جهاديًا آخر الى فرنسا. وإذا أضيف هؤلاء جميعًا إلى من هم في طريقهم للالتحاق بالجهاديين في سورياوالعراق أو أنهم أبدوا رغبة حقيقية باللحاق بهؤلاء فإن عدد الجهاديين الفرنسيين يرتفع عندها إلى نحو 1800. وعلى الرغم من أن هؤلاء لا يشاركون جميعًا بالضرورة في القتال، ولا سيما النساء بينهم، فإن عودتهم إلى فرنسا بعد أن يكونوا ازدادوا تطرفًا وتمرسوا بميادين المعارك، تثير قلقًا كبيرًا لدى السلطات الفرنسية. وبحسب مصادر قريبة من التحقيق، فإن السلطات الفرنسية ليس ما يدفعها للاعتقاد حاليًا أن ياسين صالحي، المشتبه بتنفيذه اعتداء على مصنع للغاز في ضاحية ليون (جنوب سرق)، ثالث كبرى مدن البلاد، قطع في مستهله رأس مدير في المصنع، سبق أن توجه إلى سوريا أو العراق.