لله أسمائه الحسنى التي ندركها جميعنا وندرك معنى كل اسم منها، ولكن الله عز وجل لم يصفه 99 فقط، بل وصف عظمته في سورة الكهف "قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا"، وإليكم معنى اسم الله "العزيز" كما شرحه سعيد بن وهف القحطاني في كتابه شرح أسماء الله الحسنى. قال تعالى: "رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ"، ص. العزيز: من العزة أي القوة والغلبة، وهو من الشيء العزيز أي النادر الذي يصعب وجود مثله، وهو أيضًا بمعنى الممتنع، والخطير الذي يقل وجوده، وتشتد الحاجة إليه ويصعب الوصول إليه. فالله العزيز، أي غالب لا يغلب، قاهر لا يقهر، وهو عزيز جليل وهو عزيز قوي شديد، وهو عزيز أي لا مثل له ولا نظير، وهو عزيز تشتد الحاجة إليه، ويصعب الوصول إليه.