قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربيني، تأجيل قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، المتهم فيها 51 متهما بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن عبدالعظيم، و40 آخرين من أهالي بورسعيد، وإصابة أكثر من 150 آخرين، إلى جلسة 25 يوليو، لمشاهدة الأسطوانات المدمجة الموجودة في الأحراز. كما حددت المحكمة، جلسة 26 يوليو لمشاهدة الأسطوانات المقدمة من المتهمين ودفاعهم، والمقدمة من ضباط الشرطة والقنوات الفضائية، والأسطوانة الخاصة بخطاب الرئيس المعزول محمد مرسي. وقررت المحكمة، تغريم أحمد أنس المغربي، طه ملكان، محمد أبوزيد، والسيدة الصعيدي، مبلغ 1000 جنيه لكل منهم، لتخلفهم عن الحضور للشهادة، مع استمرار حبس المتهمين. كانت النيابة العامة، وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013، قتلوا وأخرون مجهولين، الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. وأثبتت التحريات، أن المتهمين عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد، وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلي وخرطوش ومسدسات"، واندسوا وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين في القضية، وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما.